الأطرش يوضح صحة توصيل أسماء بنت أبي بكر الطعام للنبي في الغار

قال الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الأسبق أن قصة توصيل اسماء بنت ابي بكر الطعام للنبي صلى الله عليه وسلم وأبيها أبو بكر الصديق في غار حراء صحيحة بنسبة كبيرة وليست موضوعة كما قال بعض العلماء لافتا الى ان كتب السيرة أوردتها وهناك دليلان دامغان على صحتها.
وأوضح لـ" صدى البلد"ان الدليل الأول على صحة القصة ان الرسول صلى الله عليه وسلم لقبها "بذات النطاقين" لأنها هيأت له لما أراد الهجرة سفرة فاحتاجت إلى ما تشدها به فشقت خمارها نصفين فشدت بنصفه السفرة، واتخذت النصف الآخر منطقا كما أنها كانت تحمل الطعام وتشده بخمارها .
وأضاف الأطرش ان الدليل الثاني على صحة القصة ان هجرة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة الى المدينة كانت معركة وليس هجرة بمعناها المعروف حيث ان الرسول جند أشخاصا لجلب المعلومات وأشخاصا آخرين يعرفون الدروب الصحراوية لكشف الطريق وجند أسماء بنت ابي بكر لإعداد الطعام وجلبه له فكانت معركة بمعنى الكلمة حتى ان الله تعالى قال في كتابه" إلا تنصروه فقد نصره الله " وكلمة النصر لا تأتي الا مع المعركة.