الأمن يقتل 8 متشددين هاجموا قرية شمال غرب باكستان

ذكر مسئولون بالجيش الباكستاني أن متشددين من أفغانستان عبروا الحدود إلى باكستان وهاجموا قرية اليوم، الخميس، في حادث من المرجح أن يزيد التوترات بين إسلام أباد وكابول.
وقالوا إن ثمانية متشددين قتلوا في اشتباكات بمنطقة باجور القبلية وأصيب جنديان باكستانيان.
وأضافوا أن المتشددين احتلوا مواقع في قرية كاتكوت في منطقة ماموند وأن القوات الباكستانية طوقتها.
وقال عبد الجبار شاه، رئيس المجلس المحلي في باجور: "هاجم المتشددون القرية وركزوا على المباني الحكومية. طوقتهم قوات الأمن واستدعت طائرات هليكوبتر حربية أيضا لكنها لا تلجأ إلى الأسلحة الثقيلة بسبب وجود مدنيين".
وباجور إحدى المناطق التي تسكنها قبائل البشتون قرب الحدود مع أفغانستان، وشن الجيش الباكستاني في الآونة الأخيرة هجمات هناك ضد طالبان الباكستانية المرتبطة بالقاعدة التي تعتبر أكبر خطر أمني يواجه باكستان.
وفي الشهر الماضي، ألقت باكستان باللوم على حلف شمال الأطلسي وعلى الجيش الأفغاني في عدم القضاء على ملاذات المتشددين في أفغانستان بعد هجوم عبر الحدود أسفر عن مقتل 13 جنديا باكستانيا.
وجاء الهجوم بعد سنوات من مطالبة الولايات المتحدة باكستان بالقضاء على ملاذات المتشددين الآمنة على جانبها من الحدود.
وتقول باكستان إنها تتحمل اتهامات جائرة بدعم المتشددين في أفغانستان وإن الهجمات القادمة من أفغانستان تظهر مدى الصعوبة التي تواجه أي حكومة في السيطرة على المنطقة الجبلية بامتداد الحدود.