اتحاد كتاب مصر ينفي انعقاد جمعية عمومية.. ويتهم حزين عمر بالتزوير

أصدر علاء عبد الهادي رئيس اتحاد كتاب مصر، بيانا صحفيا صباح اليوم ينفي فيه ما دعت إليه لجنة تسيير الأعمال بالاتحاد عن انعقاد جمعية عمومية، وإجراء انتخابات مبكرة بالاتحاد.

وقال علاء عبد الهادي في بيانه، "يعلن اتحاد الكتاب للزميلات والزملاء الأفاضل، وللسادة الصحفيين والإعلاميين إن هذا البريد الإلكتروني، الذي أرسلت من خلاله رسالة إليكم تبدو وكأنها دعوة إلى انعقاد جمعية عمومية، هو عنوان بريد إلكتروني لا علاقة لاتحاد كتاب مصر به، ولا يمثل الاتحاد، وأن كل مراسلة الاتحاد التي تأتي من هذا البريد الإلكتروني لا علاقة للاتحاد ولمجلسه بها، وأن البريد الوحيد الصحيح والرسمي للاتحاد هو: "[email protected]"، وأنه ليس هناك من بريد آخر غيره للاتحاد".

وأضاف البيان "أن الاتحاد يعلن أيضا أنه قد تم سحب الثقة من العضو حزين عمر بصفته سكرتيرًا للاتحاد لأمور تتعلق باتهامات في ثلاث قضايا تزوير، فضلا عن بلاغات كاذبة، واستيلاء على ختم محرّز - تم إلغاؤه والتوقف عن استخدامه من سنوات طويلة - بالتواطؤ مع أحد موظفي الاتحاد، وكسر أبواب الاتحاد واقتحامه بالبلطجية، وخلافه، وقد تم تجميد عضويته هو والعضو جمال العسكري وإحالتهما إلى لجنة تأديبية، بقرار من مجلس الإدارة".

وأكد البيان على أنه "تم توجيه إنذار إليهما بذلك، وقد قرر مجلس إدارة الاتحاد هذا القرار بعد كل ما تسببا فيه من تعطيل مصالح الأعضاء، والاستهانة بمقدرات الاتحاد وآدابه ولوائحه وقوانيه، كما قرر المجلس إحالة كل من شارك في تحطيم غرفة رئيس الاتحاد وغرفة نائب الرئيس وغرفة السكرتير العام المنتخب عاطف الجندي، وغرفة أمين الصندوق، وغرفة اتحاد الكتاب العرب إلى لجنة تأديبية، فضلًا عن إحالة كل من كان موجودا بصحبة المذكورين، في أثناء اقتحام الاتحاد، وتحطيم أبوابه، وتغيير أقفاله مشاركا في هذه الجريمة النكراء بعد حكم محكمة مجلس الدولة بصيغته التنفيذية المرفق إلى لجنة تأديبية".

وتابع البيان أن الاتحاد "قرر رفع دعوى انتحال صفة، واقتحام نقابة، والقيام بأعمال بلطجة، على من كان سببًا في اقتحام النقابة وكسر الأبواب الخمسة لغرف هيئة المكتب، وسرقة الملفات وتبديدها، وتغيير أقفال الاتحاد، وقفلي الباب الداخلي والخارجي، دون أن يكون لهم أدنى صفة تخول لهم ذلك".

وأشار البيان إلى أن "الإيميل المشبوه وما جاء من خلاله من دعوة باطلة لجمعية عمومية من غير ذي صفة هو مجرد محاولة مكرورة لتعطيل أعمال الاتحاد ثانية، وتوريط مجلس إدارته في خلافات وقضايا جديدة، وسيتخذ اتحاد كتاب مصر الإجراءات القانونية كافة لحسم هذه الترهات من مجموعة من المقامرين والمغامرين بمصير الاتحاد ومصير أعضائه ومصالحهم".

وأوضح البيان "أن ما يقوم به المذكور وعدد ضئيل من أعوانه لا يعدو أن يكون محاولة للدعاية الإعلامية لنفسه بصفةٍ هو ليس أهلًا لها، من أجل إثارة البلبلة والفتنة بين أعضاء الجمعية العمومية على حساب القانون، وضد مصلحة الأعضاء جميعًا، فليس هناك ما يسمى بلجنة تسيير الأعمال وذلك بحكم القانون، كما وأن هذه الإيميلات الصحفية للاتحاد أخذها "السكرتير المحال إلى لجنة تأديبية" من الاتحاد بحكم موقعه السابق، وفي فترة فوضى إدارية ومالية شوهت الاتحاد ومكانته، تسبب فيها ومن معه آنذاك لانعدام خبراتهم النقابية والإدارية، وهذا ما أثبته الواقع، وثبّته حكمُ محكمة مجلس الدولة المرفق بعد ذلك، وقد أنشأ المذكور حسابا يشبه حساب اتحاد كتاب مصر، وأرسل إلى الصحافة إعلان وهمي وهو غير ذي صفة، منتحلا صفة أعدمها القضاء بحكمه المرفق، وجرمها القانون، وذلك بعد حكم محكمة مجلس الدولة التاريخي في هذا الشأن، وهي دعوى الهدف منها إثارة الاضطراب والقلاقل في نقابة نريد أن نأخذها إلى مرافيء أمان وقوة واستقامة والتزام ورقي، بعد كل هذا الضرر الذي سببه لها المذكور، ومجموعة من المغامرين والمقامرين بمصلحة أعضاء الاتحاد، المفرطين في مقدراته والمشوهين لسمعته ومكانته.