«فى الذكري الـ 72 لرحيلها» .. الساعات الأخيرة فى حياة أسمهان قبل وفاتها

يوافق اليوم الذكري الـ 72 لرحيل الفنانة السورية اسمهان.. وفي هذا التقرير نرصد أهم المواقف التي سبقت وفاتها بساعات، حيث رحلت بعد حادث غامض اثر غرقها في ترعة الساحل وهي في طريقها الي مدينة راس البر..

في احد حواراته بالتليفزيون المصري، كشف الفنان السوري فريد الاطرش، شقيق اسمهان، عن آخر الحظات التي جمعته مع شقيقته الفنانة الراحلة، موضحا ملابسات الحادث الغامض التي راحت ضحيته وهي في ريعان شبابها حيث كان عمرها انذاك 32 عاما.

وقال: بعد زواجها من المخرج والفنان والمذيع احمد سالم حدثت مشادات ومشاحنات كثيرة بينهما فقد كان سالم يغار عليها بشدة وبالتالي كان لهذه المشاحنات عاملا كبيرا في توقف تصوير فيلم (غرام وانتقام ) التي كانت تقوم ببطولته وذلك ما جعل من منتج الفيلم انذاك الفنان يوسف وهبي يتدخل لانهاء هذه الحالة من الركود والتوقف حيث قام بنصيحتها بضرورة ان تفصل الامور الشخصية عن فنها قائلا (انت فنانة عظيمة والفنان الحقيقي لابد ان يفصل شئونه واموره الشخصية عن فنه).

وتابع: "اقتنعت اسمهان بكلام يوسف وهبي وخاصة وانها كانت قد انتهت من جميع مشاهدها بالفيلم ولم يعد هناك سوي مشهد النهاية ولكنها في مقابل موافقتها استاذنت من يوسف وهبي في اجازة قصيرة لمدة يومين تعود بعدها الي الاستديو لتصوير مشهد النهاية".

وأوضح الاطرش أن أسمهان قبل مغادرتها المنزل اجرت مكالمة تليفونية قصيرة معه قائلة (فريد انا مسافرة 48 ساعة بس عاوزاك تعمل بروفة مع الموسيقيين لغاية ما ارجع ).

واستطرد: "انطلقت السيارة علي الطريق الزراعي متجهة الي مدينة راس البر تحمل الفنانة اسمهان وصديقتها ومديرة اعمالها (ماري قلادة )..وفي منتصف الطريق انقلبت السيارة في ترعة (الساحل ) وشاء القدر ان ترحل الفنانة هي وصديقتها في عصر يوم 14 من يوليو من عام 1944 وينجو السائق الذي اختفي في ظروف غامضة بعد الحادث مباشرة".

الفنان السوري فريد الاطرش فجع في وفاة شقيقته وتؤام روحه ورثاها بـ 3 من روائع اغانيه وهي (كفاية يا عين.. يا مني روحي سلاما ) وراقصة التانجو الشهيرة (زهرة حبي وخيالي ).. ولم يتخلص فريد الاطرش من حالة الحزن التي كانت تلازمه الا عندما كان يزور قبر شقيقته الذي كان يدوام عليه باستمرار الدعاء لها بالمغفرة والرحمة.