رئيس "النواب" الأمريكي يطالب بمراقبة المساجد وترحيل المسلمين عقب هجمات نيس

طالب رئيس مجلس النواب الأمريكي السابق، نيوت غينغريتش، بمراقبة المساجد في الولايات المتحدة واختبار جميع المسلمين هناك؛ لمعرفة ما إذا كانوا يعتقدون في الشريعة الإسلامية، وترحيل أولئك الذين يعتقدون فيها.

تصريحات «غينغريتش» أعقبت الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة «نيس» الفرنسية، وأسفر عن مقتل 84 شخصا على الاقل.

وقال رئيس مجلس النواب الأمريكي السابق في تصريحات لـ"فوكس نيوز" إن "الحضارة الغربية تواجه حربا، يجب علينا فيها اختبار بصراحة كل شخص من خلفية إسلامية، فإذا كانوا يعتقدون في الشريعة ينبغي أن يتم ترحيلهم".

وزعم «غينغريتش» "نحن سعداء بهم كمواطنين، ولكن الشريعة تتعارض مع الحضارة الغربية، أما المسلمون الجدد ممن تخلوا عن الشريعة فأنا سعيد تماما بأن يكونوا بيننا"

وأبدى «غينغريتش» اقتراحا بمراقبة المساجد في الولايات المتحدة وسجن أي شخص يزور مواقع الجماعات الارهابية على الانترنت..

فيما أدان مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية الهجوم الإرهابي الذي وقع في نيس، وكذلك تصريحات رئيس مجلس النواب السابق.

وقال المدير التنفيذي للمجلس الإسلامي، نهاد عويد إن اقتراح غينغريتش بشأن المسلمين الأميركيين أشبه بمحاكم التفتيش "ينم عن تدهور بعض القيم لدى الأمريكان".