الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزيرا الثقافة والآثار يفتتحان مهرجان القلعة.. الأربعاء

لمي النمنم وزير الثقافة،
لمي النمنم وزير الثقافة، يصاحبه الدكتور خالد عناني وزير الآث

يفتتح حلمي النمنم وزير الثقافة، يصاحبه الدكتور خالد عناني وزير الآثار في حضور الدكتورة إيناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا المصرية، والدكتور رضا الوكيل رئيس البيت الفني للموسيقى والأوبرا ومدير المهرجان، في الثامنة مساء الأربعاء المقبل، فعاليات الدورة الـ 25 "اليوبيل الفضي" لمهرجان قلعة صلاح الدين للموسيقى والغناء التي تستمر بمناسبة ربع قرن على انطلاقه على مدار 17 يوما متصلة حتى 2 سبتمبر المقبل.

وقالت الدكتور إيناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا والمهرجان، أن هذا العام المهرجان يضم 33 حفلا مجانيا لمجموعة متميزة من نجوم العازفين والمطربين والفرق الفنية، التي تقدم تجارب متفردة.

ويبدأ حفل الافتتاح على مسرح المحكي 1 بكلمة رئيس الأوبرا والمهرجان، بعدها تدعو وزير الثقافة وزير الآثار لإلقاء كلمتهما وإطلاق الفعاليات.

يلي ذلك تكريم 5 شخصيات ساهمت في إثراء الساحة الفنية المصرية كما شاركوا في نجاح الدورات المتتالية للمهرجان هم المايسترو الدكتور مصطفى ناجى رئيس الأوبرا الأسبق، المايسترو شريف محيى الدين مؤسس مهرجان القلعة والمدير الفني الأسبق لاوركسترا أوبرا القاهرة، طارق الشامي عازف الترومبون باوركسترا القاهرة السيمفونى، محمد إبراهيم نصر سوليست الكمان بفرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية وفوزي عبد الله معد ومنفذ دورات المهرجان لأكثر من 15 عاما وذلك بتسليمهم شهادات التقدير ودرع التكريم.

بعدها تبدأ الفقرة الفنية التي يحييها فريق القطط الصغيرة "لا بتى شاه" أحد أشهر الفرق الغنائية التي سجلت بصمة واضحة خلال سبعينيات القرن الماضي وتم إحياؤه مؤخرًا على يد عددًا من أعضاؤه المؤسسين هم وجدي فرانسيس - صبحي بدير - صادق قلليني "غناء"، عزت أبو عوف "كى بورد – غناء"، بينو فارس "جيتار – غناء"والأعضاء الجدد رامي سوسو "كى بورد – غناء" والمايسترو وعازف البيانو ناير ناجى.

ويقدم ناير ناجي نخبة من الأعمال العالمية التي انتشرت خلال فترة سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي لـ "جاك بريل وجون فرانسوا ميشيل ومات مونرو".

وأشارت عبد الدايم إلى أهمية المهرجان منذ انطلاق دورته الأولي عام 1990، حتى أصبح المتنفس الوحيد لعامة الشعب من البسطاء، ونجح في أن ينفذ إلى قلوبهم بسبب تنوع فقراته، ومنذ هذا الوقت استساغ الجمهور بعض الفنون التي ابتعد عنها مثل الغناء الأوبرالي والأوركسترا وأصبح احد أكبر المهرجانات المصرية من حيث الحضور الجماهيري والفني وتهافت عليه كبار الفنانين المصريين والعالميين.

وأوضحت أن المهرجان ولد بفكرة للمايسترو شريف محيي الدين، مفادها ضرورة نقل فنون الأوبرا من أوركسترا سيمفوني وباليه وموسيقى عربية وجاز وفرق شبابية إلى الجمهور المصري الذي لا يتسنى لغالبيته زيارة وحضور عروض تلك الفرق بالأوبرا واستطاع تحويلها إلى واقع ملموس.

وأكدت أن التاريخ والفن يجتمعان في القاهرة قلب مصر التي ستظل رمزًا ومنبرًا وعاصمة للثقافة والفنون بحضارتها وتاريخها العريق.