قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

العاملون بـ «كروان بورسعيد» المملوكة للمحافظة: مدير القرى سبب انهيار الخدمات.. ونطالب «الغضبان» بتطبيق شعار «لا للوساطة لا للمحسوبية».. «فيديو»


  • مسئول حمامات السباحة: مدير القرى رفض إغلاق الحمامات رغم تحذيرات "الصحة"
  • أمن القرية: مدير القرى هو المسئول عن تحويلها إلى ساحات أفراح

اتهم العاملون بقرية الكروان، إحدى القرى السياحية المملوكة للجهاز التنفيذي للمنطقة الحرة، العميد متقاعد محمد الحسيني، مدير القرى السياحية، بالتسبب في انهيار خدمات تلك القرى.

وقال العاملون بالقرية إنهم باتوا كل يوم ينتظرون التضحية بأحدهم ككبش فداء لمخالفات المدير عند اكتشاف أي منها، بجانب تهديده المستمر لهم بأن علاقته باللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، ستبقيه على الكرسي دون أن يستطيع أحد الإطاحة به.

وشدد العاملون على أنهم باتوا متأكدين من تهديدات المدير خاصة بعد عودته لمنصبه عقب فصله لاتهامه بالإهمال والتقاعس عن أداء عمله والتسبب في مصرع طفلين أشقاء بحمام سباحة قرية الكناري، والتي تم التضحية خلالها بالمنقذ رغم أن مدير القرى أصر على تشغيل الحمام بدون إضاءة في ظلمة الليل، ولم يستمع إلى تحذيرات المنقذ، وأمن القرية من خطورة التشغيل.

وأكد أفراد أمن القرية أن مدير القرى هو المسئول الأول والأخير عن تحويل حدائق وشاليهات القرى إلى ساحات للأفراح ومطابخ تجهيزات مما يشكل خطورة على تلك القرى.

وذكر أحد أفراد الأمن "تعرضت لاعتداء من مدير القرى عقب إبلاغه باكتشاف إقامة فرح بالقرية ومطبخ بالحديقة العمومية وأني أثبت بدفتر أحوال الأمن أن العدد والخامات والأجهزة دخلت بناء على تعليماته".

وأوضح عامل أمن آخر لقد كنت كبش فداء لمدير القرى في واقعة إقامة الفرح؛ لرفضي الاعتداء على زميلي ولأننا واجهناه بأنه من صرح بإقامة هذا الفرح باعتراف صاحب الفرح بأن الاتفاق تم بينه وبين مدير القرى وبموافقته.

وشدد عمال الأمن نتحدى أن يكون مدير القرى قد أرسل منشور أو إشارة لمنع دخول تلك المعدات من البوبات بل الأكثر أن نفس العميل سبق وأن أقام بدل الفرح ثلاثة على حمام السباحة بل وذبح عجول داخل القرية وقام بإعدادها وطهيها دون أن يمنعه أحد.

من جانبه قال مسئول حمامات السباحة بالقرية لقد أبلغت مدير القرى أكثر من مرة بضرورة إغلاق الحمامات للصيانة ولكنه رفض كما رفض تلبية الاحتياجات من الخامات والكلور لإصلاح عيوب المياه ومعالجتها حتى لا تسبب أمراض للنزلاء ولا تشكل على حياتهم أى خطورة.

وأكد أحد العاملين أن نجلته تعرضت لواقعة تسمم ونزلة من تلوث مياه الحمام وعند إبلاغ مدير القرى قام بسبي وإهانتي وهددني بالفصل لو أبلغت أحد أو توجهت للشكوى.

وشدد العامل أن نجلته لم تكن الحالة الأولى التي تتعرض لذلك بل إن هناك العديد من الحالات التي تتعرض يوميا لذلك وتتعرض للغرق مشير إلى أن محاضر الصحة تؤكد أقوالهم.

وأكدت عاملات الإشراف الداخلي بالقرى السياحية أنهم يتعرضون يوميا إلى الإهانة والتوبيخ والتهديد من قبل مدير القرى كلما واجهوه بمشكلة أو عرضوا عليه مشكلة أحد النزلاء من كثرة ما يتعرضون له يوميا من لوم النزلاء لعدم توفير أدوات النظافة.

وقالت العاملات إن مدير القرى رفض حتى توفير السلك الخاص بغسيل ونظافة الوحدات المصيفية ودائما ما يبلغهم بأنه غير مسئول عن توفير المستلزمات مطالبهم بتصريف أمورهم.

وشددت العاملات أن الشغل الشاغل لمدير القرى أما الوساطة لإقامة فرح أو حجز شاليه لأحد معارفه أو تجاذب الأحاديث الاجتماعية والأسرية مع المقربين له.

ولفتت العاملات أن مدير القرى يفتقد خبرة العمل في المجال السياحي والفندقي وفاقد الشيء لا يعطيه فكيف للقرى أن تنهض سياحية وترتقي لتكون واجهة لاستقبال زوار المدينة الباسلة.

وبات من المؤكد أن الأمر يستلزم تدخل اللواء أركان حرب عادل الغضبان محافظ بورسعيد باعتباره رئيس مجلس إدارة الجهاز التنفيذي للمنطقة الحرة للاجتماع بعمال القرى السياحية والاستماع إلى شكواهم وتكليف من له خبرة فندقية لرفع كفاءة القرى السياحية وهو من رفع شعار لا للمحسوبية و الوساطة في العمل.