الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الحويط : بعض الأسماك "تنفق" فور تناولها أحشاء الدجاج

المزارع السمكية -
المزارع السمكية - صورة أرشيفية

أكد الدكتور علاء الحويط، عميد كلية تكنولوجيا المصايد والاستزراع المائي بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أن أغلب المصريين يتجنبون أكل أسماك المزارع بسبب السمعة السيئة الموصومة بها على عكس الحقيقة تماما.

وقال "الحويط" في تصريح لـ"صدى البلد": إن هناك عدة أسباب نفرت الناس من تناول أسماك المزارع، ولها "هرمنة الأسماك"، فقد ظهرت حملات مضادة لمزارع الأسماك تتهمها بإعطاء هرمونات لتغذية لأسماك وأن هذا له خطورة على صحة الإنسان، وهذا غير صحيح، حتى إن بعض الدول منعت استخدام الهرمونات ومازالت السمعة تلاحق مزارع السمك، والأمر الثاني هو الثقافة، فالمصريون معتادون على طعم أسماك البحار التي يختلف طعمها بالطبع عن أسماك المزارع التي تتغذى على "عليقة" - علف أسماك- تتكون من بعض العناصر الغذائية بنسب معينة لرفع الطاقة الإنتاجية للأسماك، وبالتالي فمن اعتاد على طعم معين قد لا يتقبل مغايرة هذا الطعم.

وأضاف أنه منذ فترة شنت وزارة البيئة حملات تفتيشية على المزارع السمكية وضبطت بعض الحالات الشاذة التي يقوم فيها أصحاب المزارع على إطعام السمك أحشاء الدجاج ومخلفاته، وهذا الإجراء له خطورته رغم أن هناك أنواعا معينة من الأسماك تأكل هذه الأحشاء مثل القراميط، وهذا الطعام قد يؤدي إلى نفوق الأسماك، والمشكلة الأكبر إذا تبقى شيء من هذه المخلفات في السمكة وانتقلت إلى الإنسان، فسيكون له ضرر على صحة الإنسان، ورغم أن هذه المخالفة تم ضبطها في عدد محدود من المزارع إلا أن سمعتها السيئة تطارد أسماك المزارع إلى الآن.

وأوضح أن المزارع السمكية تستخدم نوعا من الغذاء يسمى (بيلتس) وهي عبارة عن عناصر غذائية مختلفة بنسب معينة توضع داخل قمح ويتم تغذية الأسماك عليها، لرفع طاقتها الإنتاجية.