واشنطن بوست: عملية تمشيط سيناء من الإرهاب "غير واضحة".. وفاينانشيال تايمز: أمريكا تشهد أسوأ موجة جفاف منذ 50 عامًا

واشنطن بوست: استمرار الهجمات المسلحة رغم تواجد القوات المسلحة بسيناء
الإندبندنت: الأسد "الأب" رحب بنصف مليون لاجئ فلسطيني و"الابن" يشردهم
روبرت فيسك: الأسد يتعامل مع شعبه مثلما تعامل الإسرائيليون مع اللبنانيين بحرب 1982
فاينانشيال تايمز: مخاوف عالمية من تكرار أزمة 2008 فى أسعار الغذاء
واشنطن بوست
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن فعالية العملية العسكرية التي تقوم بها القوات المسلحة المصرية في سيناء والمستمرة منذ 4 أيام غير "واضحة".
وأردفت أنه على الرغم من تدفق القوات المسلحة على سيناء، إلا أن هجوم المسلحين استمر ولكن بصورة أقل، ففي رفح المصرية تتعرض نقطة تفتيش للهجوم يومياً، ووفقاً لمسئولين امنيين مصريين قالوا إن المسلحين يفتحون النار على نقطة التفتيش ليلاًً ويدخلون في مواجهة بالأسلحة النارية ثم يهربون.
ومن ناحية أخرى ذكرت الصحيفة، أن البدو المحليين في سيناء عانوا كثيراً طيلة العهود السابقة خاصة عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، بسبب تهميش أهالي سيناء واستحواز من غيرهم على فرص العمل فيها، فضلاً عن انخفاض مستوى الخدمات وارتفاع معدلات الفقر والبطالة في شبه الجزيرة.
وأوضحت أن هناك العديد من بدو سيناء يرغبون فى مساعدة الجيش وقوات الأمن ولكن تهديد الجماعات المسلحة لهم بالقتل يحول دون ذلك، وفي السياق نفسه أوردت الصحيفة في تقريرها اليوم إنه في الشهرين الماضيين قتل شيخ بدوي بسبب تعاونه مع الحكومة.
وكانت القوات المسلحة المصرية اقتحمت أحد المنازل جنوبي الشيخ زويد بالقرب من الحدود المصرية الإسرائيلية، واعتقلت 9 مشتبهين بهم من بينهم مسجل خطر يدعى "سلمي زيود".
الإندبندنت
يتناول الكاتب البريطاني روبرت فيسك، في مقال نشرته له صحيفة الإندبندنت البريطانية، قصة المأساة التي يعيشها الفلسطينيون في سوريا، ويقول إن النظام السوري كان رحب بهم فيما مضى ولكنه اليوم يتسبب في تشريدهم مرة أخرى.
ويروي فيسك على لسان بعض اللاجئين الفلسطينيين الذين فروا بجلودهم من نيران الحرب الأهلية المستعرة في سوريا إلى مخيم برج البراجنة للفلسطينيين في لبنان، قولهم إن نظام الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد كان رحب بنصف مليون لاجئ فلسطيني ممن طردتهم إسرائيل من بلادهم، ووعد بأن تتم معاملتهم نفس معاملة السوريين.
كما يضيف الكاتب أن عائلات فلسطينية متعددة غادرت سوريا إلى لبنان، وأن ثمانين عائلة فلسطينية تم تسجيلها في مخيم برج البراجنة في لبنان، وسبعين عائلة تم تسجيلها في مخيم صبرا وشاتيلا بلبنان وعشر عائلات فلسطينية أخرى تم تسجيلها في مخيم ماري إلياس الصغير.
ويقول إن ثلاثمائة عائلة فلسطينية أخرى فرت من سوريا إلى مخيم عين الحلوة بالقرب من صيدا في جنوبي لبنان، وإن ستين عائلة لجأت إلى مخيم الرشيدية الذي يبعد حوالي 24 كيلومترًا عن الحدود اللبنانية مع إسرائيل.
كما يشير الكاتب إلى أن المروحيات التابعة للأسد حلقت فوق مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا، وأنها ألقت مناشير تحمل صورة ولد يبتسم، وأن المناشير تقول إنه إذا أردت أن تحتفظ بولدك مبتسما فيجب عليك مغادرة المنطقة.
ويقول فيسك إن ما يثير الدهشة هو أن الطائرات الإسرائيلية ألقت عام 1982 على بيروت المحاصرة مناشير مطابقة تمامًا لهذه المناشير التي يستخدمها نظام الأسد ضد الفلسطينيين، ولكن المناشير الإسرائيلية كانت تقول إنه إذا كنت تشعر بقيمة من تحبهم، فيجب عليك مغادرة بيروت الغربية، وتساءل الكاتب فيما إذا كانت السلطات السورية قد تعلمت من نظيرتها الإسرائيلية.
فاينانشال تايمز
أظهرت بيانات حكومية أميركية أن أسوأ جفاف تواجهه الولايات المتحدة منذ أكثر من 50 عامًا ألحق خسائر ضخمة فاقت التوقعات بمحاصيل الذرة والصويا وتسبب في هبوط حاد للمخزونات المحلية من الحبوب.
وذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز اليوم، السبت، في تقرير لها على موقعها الإلكتروني أن وزارة الزراعة الأميركية رجحت أن ينخفض محصول الذرة هذا العام بنسبة 13% عن العام الماضي، وأضافت أن المحصول سيبلغ بمجمله للعام 10.8 مليارات بوشل وهو أدنى مستوى له منذ عام 1995، وسيكون ذلك ثالث محصول مخيب للآمال على التوالي لأكبر منتج للذرة في العالم.
والبوشل هو أداة قياس بريطانية وأمريكية للأحجام الجافة وتستعمل لقياس السلع الأساسية الجافة وغالبًا في الزراعة، والبوشل يساوي ثمانية جوالات.
ومن شأن هذه التوقعات أن تزيد المخاوف من أن العالم يتجه لأن يشهد تكرارًا لأزمة أسعار الغذاء التي شهدها في عام 2008 عندما قل إنتاج الغذاء وزادت الأسعار لمستويات قياسية، وقالت وكالة تابعة للأمم المتحدة إن أسعار الغذاء قفزت بنسبة 6% في يوليو.
وفي حين لم يؤثر أحدث تقرير لوزارة الزراعة على أسعار الحبوب القريبة من مستويات قياسية في بورصة شيكاغو، إلا أن الأرقام ربما تضيف إلحاحًا على المناقشات المتجددة بشأن الغذاء والوقود والتي تركز على برنامج إنتاج الإيثانول في الولايات المتحدة الذي يقضي باستخدام نحو 40% من الذرة لإنتاج وقود للسيارات والشاحنات.