الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أستاذ عقيدة بالأزهر: الموت بالغرق فى مياه السيول «شهادة»

صدى البلد

قالت الدكتورة الهام شاهين، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إن من مات غرقا فى مياه السيول، ينطبق عليه حكم الغريق فإذا مات فى منزله وتهدم عليه المنزل أو جرفه السيل بسيارته فهو كمن مات فى الهدم ينطبق عليه حكم هؤلاء من أنهم شهداء.

واستشهدت شاهين، فى تصريح لصدى البلد، بقول النبي -صلى الله عليه وسلم- (الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ : الْمَطْعُونُ ، وَالْمَبْطُونُ ، وَالْغَرِيقُ ، وَصَاحِبُ الْهَدْمِ ، وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ) رواه البخاري (2829) ومسلم ( 1914) فيرجى لمن مات غريقا في السيل أو تحت الأنقاض أن يكتب الله سبحانه وتعالى له أجر الشهادة.

وأشارت إلى أن هؤلاء الشهداء ليسوا على مرتبة واحدة في الأجر، وأن هذه الشهادة لا تسقط حقوق العباد الدنيوية إلا أن يعفو صاحب الحق عن الشهيد وكذلك لا تسقط الديون لانها حقوق مادية متعلقة بالناس، وليس هؤلاء هم الشهداء فقط ولكن وردت أحاديث أخرى تدل على أنواع أخرى من الموت يأخذ صاحبها أجر الشهداء، فعن اِبْن مَسْعُود أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال :( مَنْ يَتَرَدَّى مِنْ رُءُوس الْجِبَال وَتَأْكُلهُ السِّبَاع وَيَغْرَق فِي الْبِحَار لَشَهِيد عِنْد اللَّه).

وأوضحت أن الْمَطْعُونُ ،أى الميت بمرض الطاعون أى السرطان، يأخذ حكم الشهيد، وكذلك الْمَبْطُونُ ، وهو مريض الاستسقاء والغرق، وَصاحب الهدم، وصاحب ذات الجنب ، وهو وهو الخراج الذى ينفجر فى البطن، والحرق، والمرأَة تموت بجمع أى التى تموت وجنينها فى بطنها، والنفساء، التى تموت بعد الولادة ولا تزال فى فترة النفاس.