قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

5 مشاهد مؤثرة للفنان الراحل محمود عبدالعزيز.. وفاة جمال عبدالناصر فى "رأفت الهجان" ومحاربة الفتنة الطائفية فى "باب الخلق" ومشهد النهاية فى "الحدق يفهم"..فيديو


مشهد أغنية "الكيمى كيمى كا" فى فيلم الكيف
مشهد وفاة عم مجاهد فى "الكيت كات"

منذ الوهلة الأولى لمارلون براندو العرب وهو الفنان الراحل محمود عبد العزيز وظهوره فى أى عمل فنى يجذبك بأدائه الساحر والمبهر حتى النهاية، وهناك العديد من المشاهد التى قدمها الجينتل، التى لا تمحى من ذاكرة المشاهد وتظل محفورة فى عقله ووجدانه، لأنها تعبر عنهم وتعبر عن معاناتهم وتمس حياتهم الشخصية.

لم تقتصر المشاهد المؤثرة له عند حد الكوميديا فقط بل حرص على التنوع أيضا حيث قدم الكوميدى والتراجيدى، والأهم من ذلك أنها مشاهد تمس المواطن المصرى البسيط، وهو ما يدل على أن محمود عبد العزيز كان دائما ينحاز إلى جمهوره، والذى منحه نجومية كبيرة ودفعه إلى مصاف النجوم الكبار.

"صدى البلد" يرصد في التقرير التالي أهم 10 مشاهد مؤثرة له

رأفت الهجان:

خلال مسلسل "رأفت الهجان" الذى قدم فيه دور العميل، قدم الكثير من المشاهد الجيدة التى لا يمكن أن ينساها الجمهور، ومنها مشهد إعلان وفاة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وكان ذلك فى الجزء الثالث من المسلسل حيث انتابته حالة من اليأس والإحباط والغضب والحزن الشديد على رحيل الرئيس عبدالناصر، وفى مشهد يجمع بينه بين الفنان مدحت مرسى "حسن القطان"، يكشف رأفت الهجان عن علاقته بالرئيس الراحل برغم من أنه لم يره ولم يقابله، قائلا :"كنت أعتبر الرئيس عبد الناصر والدى، يمكن أن أثور عليه، وأغضب منه، ولكن فى النهاية أحبه وأحترمه" فى مشهد مؤثر للغاية تأثر به المشاهدون، ويظل هذا المشهد من أهم المشاهد التى قدمها محمود عبدالعزيز فى هذا العمل الملحمى الرائع.

باب الخلق:

من بين الأعمال التى تؤكد أيضا على وطنيته، مسلسل "باب الخلق"، والذى جسد فيه شخصية "محفوظ زلطة"، وشهد هذا العمل أهم مشهد عبر عن وطنيتنا كعرب حين يجد مشاجرة كبيرة بين عدد من أطياف المجتمع منهم الشديد التدين والمسيحى وهو ما شاهدناه فى الفترة الأخيرة عقب اندلاع ثورة 25 يناير، حيث انتشرت الفتنة الطائفية وهو ما يجسده المشهد الذى يقول فيه "يا أخوانا راحت فين وطنيتنا وعروبتنا عمرنا ما كنا بناكل فى بعض زى دلوقتى عايزين نرجع زى ما كنا نحب بعض"، وكان هذا المشهد من أكثر المشاهد تأثيرا فى العمل ككل الذى حرص على تقديم ورصد هذا الجانب خاصة بعد حالة التوهان التى اصابت المجتمع ككل عقب اندلاع ثورة 25 يناير، حيث يلخص المشهد حال مصر المحزن وقتها.

الحدق يفهم:

أما فيلم "الحدق يفهم" الذى شاركه البطولة فيه هالة فؤاد وتأليف فاروق سعيد وإخراج أحمد فؤاد، فان مشهد النهاية يعد من أصعب وأهم المشاهد التى قدمها الساحر فى هذا الفيلم، وهو عبارة عن "خطبة الجمعة" التى يلقيها على المصلين، وفى الوقت الذى كان فيه هاربا من جريمة سرقة ويتخفى فى زى شيخ يهدى الناس، فيجد نفسه قد اهتدى على يد غجرية فى بحثها عن الهداية عن طريقه، وفى هذا المشهد يلخص عبد العزيز رسالة الفيلم فى مشهد عبقرى قدمه بحرفية شديدة وقدرة عجيبة على التقمص والتحول من دور قاطع طريق لدور الشيخ الواعظ الذى يهدى الناس لطريق الخير.الكيف:

أما فيلم "الكيف" فشهد العديد من المشاهد المؤثرة، والتى ساهمت بشكل كبير فى نجاح العمل وقد منحها محمود عبد العزيز أداء مبهرا جعل الجمهور يتذكرها حتى الآن، ومن بين هذه المشاهد المؤثرة، والتى حملت طابعا كوميديا رغم أنها دراما إنسانية، مشهد مناقشة "مزاجنجى" الذى يقوم بدوره محمود عبدالعزيز الى شقيقه "صلاح" الدكتور الكميائى، حيث يقنعه بضرورة صنع الخلطة التى تشبه الى حد كبير خلطة المخدرات حيث يقول له "أن ما نقدمه للبشرية هو عمل جليل حيث أننا نقدم له شئ جيد فى صورة الشيء الضار، وهو ما يعتبر نوعا من إصلاح المجتمع وليس النصب عليه، كما أننا نحصل على أتعابنا مقابل علاجهم مثلما يفعل الطبيب الذى يعالج مرضاه مقابل الحصول على المقابل المادى"، وفى هذا المشهد يظهر لنا مدى تأثير المواد المخردة على متعاطيها وأن ما نشاهده مجرد وهم فقط.

الكيت كات:

يعتبر "الكيت كات" من أهم الروائع التى قدمها محمود عبد العزيز إذ أنه حمل الكثير من المشاهد المؤثرة، ومنها مشهد حين ذهب الشيخ حسنى فى الصباح الباكر لشراء الفول من عم مجاهد بائع الفول وصديق والد الشيخ حسنى، وهو رجل عجوز، ويدور بينهما حوار متبادل سببه لوم عم مجاهد الشيخ حسنى لبيعه منزل أبيه من أجل المخدرات، والشيخ حسنى يرد عليه باللوم لأنه لا يعرف ما يعانيه من مشاكل حياتية وذات ضيق اليد، وبعدها يذهب الشيخ حسنى، ولكنه يتذكر أن عم مجاهد لم يجبه وظل صامتًا فيناديه: عم مجاهد، ولا يجيب الرجل، فيقترب منه الشيخ حسنى فى هلع ويضع أذنه على صدره ويكتشف أنه قد مات، وهنا يحمله على عربة ويذهب به الى الحارة ويسير وحيدا فى طريق طويل ويطلب من ينجده، ويحمل هذا المشهد تحديدا العديد من المعانى منها "أن كل جيل يحمل الجيل الذى قبل المسئولية وما الت إليه المجتمعات المتدنية، ويحاول جاهدا فى نفس الوقت تبرئة ساحته من أى اتهامات يمكن أن يوجهها له الجيل الذى بعده.