الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عمرو الخياط : الرقابة الإدارية حققت إنجازا خلال العامين الماضيين

الكاتب الصحفي/ عمرو
الكاتب الصحفي/ عمرو الخياط

تحت عنوان «الرقابة الإدارية وانجازاتها» جاء مقال الكاتب الصحفي عمرو الخياط بجريدة أخبار اليوم والذي أكد خلاله على الدور الذي تلعبه هيئة الرقابة الإدارية، والإنجازات التي تقوم بها منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة البلاد، ودورهم في تحقيق إرادة الدولة في القضاء عاء الفساد.. وإليكم نص المقال.


الرقابة الإدارية وانجازاتها
نقطة فوق حرف ساخن



هناك فرق كبير بين دور هيئة الرقابة الإدارية في الماضي ودورها الحالي بعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة البلاد..هناك إنجاز حقيقي قدمته الهيئة في العامين الماضيين في مكافحة الفساد والذي استشري في البلاد واصبح سمة من السمات الغالبة علي صفات المصريين.

الدور الذي تلعبه هيئة الرقابة الادارية حاليا في مجال قضايا الحفاظ علي المال العام دور هام عن جميع المصريين خاصة لمواجهة الفساد او التعامل معه من واقع انه اصبح حقيقة يجب ان نتعايش معها ونقررها.

هذا الدور لا نتعامل معه الآن علي انه انجاز حقيقي لان الذين يهوون التشاؤم وأصحاب ليَ الحقائق لا يريدون اظهار أوجه الانجاز المختلفة التي تتحقق علي أرض مصر خلال العامين الماضيين.

فالرقابة تتعامل مع منظومة متكاملة مع أجهزة الدولة المختلفه لتحقيق الهدف الاسمي وهو مكافحة الفساد لتشكيل حالة قومية متكاملة من أجل الحفاظ علي أموال مصر وكشف الفاسدين فيها الدور إلي كشف المتلاعبين بأقوات الشعب وصولا إلي المتاجرين في البشر أنفسهم.. وهو ما كشفته الرقابة مؤخرا في الكشف عن تنظيم الاتجار في البشر عن طريق الارهاب او النصب او الابتزاز.. في الوقت الذي تغافلت فيه كافة منظمات حقوق الانسان في مصر التهليل او الاشارة لما تحقق وحققته الرقابة في هذا الشأن لانه للاسف حقوق الانسان في مصر تستغل فقط سياسيا ولا تتعامل الا مع ما يخص السياسة فقط وكأن حقوق الانسان تتوقف عند هذا الحد.

حتي ان الدكتورة مني مينا عضو مجلس نقابة الاطباء صمتت صمت القبور بعد الكشف عن هذه الجريمة ولم تتحدث حتي بكلمة سواء الاشارة بالكشف عن هذا التنظيم او ادانة من يقومون عليه تعظيم دور الرقابة الادارية في الفترة القادمة أمر ضروري وملح وخاصة ان المصريين عانوا اشد المعاناة من الفساد والذي استشري في ربوع النظام الاداري..

وبات أمرهم صعبا في مواجهة هذا الفساد ولم يجدوا سوي التضرع لله لإنقاذهم من هذا الفساد وآن الأوان أن يواجهوها بعد ان أصبحت إرادة الدولة هي مواجهته والقضاء عليه