EN
بحثت وزير الإعمار والإسكان والبلديات العراقية آن نافع اوسي مع السفير البريطاني لدي العراق فرانس بيكر سبل التعاون الثنائي وفي مجال إعمار البنى التحتية في المناطق المحررة من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وناقشت آن نافع أيضا مع بيكر تعزيز التعاون المشترك مع الشركات البريطانية للمساهمة في إعمار المدن المحررة عن طريق المنافسة مع الشركات الدولية، خاصة المشاريع الخدمية مثل الماء والمجاري والتي تتطلب خبرة واسعة في هذا المجال، وإمكانية تمويل المشروعات المنفذة وتقدير المبالغ اللازمة لها.
وقالت إن "الوزارة ترحب بالدعم المقدم من الجانب البريطاني في المجال العمراني وتبادل الخبرات بين البلدين، وإنها تعمل على تطوير إمكانياتها الفنية عن طريق مشاركة الشركات العالمية في تنفيذ مشروعات ونقل تجارب الدول المتقدمة في مجال الإعمار والخدمات للنهوض بواقع المستوى العمراني والخدمي بما يتلاءم مع متطلبات المرحلة الراهنة للعراق".
من جانبه، أكد السفير البريطاني وقوف بلاده إلى جانب العراق في جميع المجالات بما فيها إعادة إعمار المناطق المحررة من قبضة تنظيم داعش.
من جهة أخري، التقى وزير الموارد المائية حسن الجنابي فريق خبراء من الجيش الأمريكي المشرف على أعمال التحشية وإصلاح المنافذ السفلى لسد الموصل بمحافظة نينوي شمالي العراق، وناقشا أعمال التأهيل والصيانة للسد الذي تنفذه شركة "تريفي" الإيطالية بهدف تأمين سلامة سد الموصل.
وكانت شركة"تريفي" الإيطالية قد بدأت اعتبارا من 10 مايو الماضي عملية ترميم وإصلاح سد الموصل التي تستمر 18 شهرا، لمعالجة عيوب تربة السد.
ويعد سد الموصل أكبر سدود العراق الذي بني في عام 1983 ويبلغ طوله 3.2 كيلومتر وارتفاعه 131 مترا ويعتبر رابع أكبر سد في الشرق الأوسط، والتربة المقام عليها معرضة للتآكل بسبب طبيعتها الجيرية والتي تحتاج لعملية حقن منتظمة بالأسمنت لتلافي التهديد بانهيار جسم السد، وهو ما حذرت منه الإدارة الأمريكية.
وناقشت آن نافع أيضا مع بيكر تعزيز التعاون المشترك مع الشركات البريطانية للمساهمة في إعمار المدن المحررة عن طريق المنافسة مع الشركات الدولية، خاصة المشاريع الخدمية مثل الماء والمجاري والتي تتطلب خبرة واسعة في هذا المجال، وإمكانية تمويل المشروعات المنفذة وتقدير المبالغ اللازمة لها.
وقالت إن "الوزارة ترحب بالدعم المقدم من الجانب البريطاني في المجال العمراني وتبادل الخبرات بين البلدين، وإنها تعمل على تطوير إمكانياتها الفنية عن طريق مشاركة الشركات العالمية في تنفيذ مشروعات ونقل تجارب الدول المتقدمة في مجال الإعمار والخدمات للنهوض بواقع المستوى العمراني والخدمي بما يتلاءم مع متطلبات المرحلة الراهنة للعراق".
من جانبه، أكد السفير البريطاني وقوف بلاده إلى جانب العراق في جميع المجالات بما فيها إعادة إعمار المناطق المحررة من قبضة تنظيم داعش.
من جهة أخري، التقى وزير الموارد المائية حسن الجنابي فريق خبراء من الجيش الأمريكي المشرف على أعمال التحشية وإصلاح المنافذ السفلى لسد الموصل بمحافظة نينوي شمالي العراق، وناقشا أعمال التأهيل والصيانة للسد الذي تنفذه شركة "تريفي" الإيطالية بهدف تأمين سلامة سد الموصل.
وكانت شركة"تريفي" الإيطالية قد بدأت اعتبارا من 10 مايو الماضي عملية ترميم وإصلاح سد الموصل التي تستمر 18 شهرا، لمعالجة عيوب تربة السد.
ويعد سد الموصل أكبر سدود العراق الذي بني في عام 1983 ويبلغ طوله 3.2 كيلومتر وارتفاعه 131 مترا ويعتبر رابع أكبر سد في الشرق الأوسط، والتربة المقام عليها معرضة للتآكل بسبب طبيعتها الجيرية والتي تحتاج لعملية حقن منتظمة بالأسمنت لتلافي التهديد بانهيار جسم السد، وهو ما حذرت منه الإدارة الأمريكية.
