أهالى إدكو يقطعون الطريق بسب رسوم النظافة

نظم نحو الف شخص من اهالى مركز ومدينة ادكو ومن اصحاب المحلات والمصانع وقفة احتجاجية مساء الاثنين امام مجلس المدينة احتجاجا على تحصيل رسوم النظافة على فواتير الكهرباءحيث يتم تحصيل 3حنيهات على فواتير الشقق و10 جنيهات المحلات و100 الى 200 تحصل على فواتير المصانع مما تسبب فى ارتفاع فواتير الكهرباء.
ونتيجة لانشغال القيادات التنفيذية والامنية فى اجتماع خاص لمناقشة الاستعدادات النهائية للانتخابات استغل انصار مرشحين حزب النور السلفى وبعض من انصار الاحزاب الليبرالية الموق فقاموا بنشرالقلق والبلبلة نكاية فى مرشحى حزب الحرية والعدالة ولتعطيل الانتخابات فى دائرة ادكو وقاموا بإشاعة خبر بان المحافظ كان فى استضافة قناة الجزيرة وقال ان المتظاهرين فى ادكو عبارة عن شوية بلطجية مما اثار غضب المحتجين وتحولت الوقفة الاحتجاجية الى مسيرة ومظاهرة مرددين سلمية سلمية اسلامية اسلامية حتى تم قطع خط سكة حديد ادكو الاسكندرية واشعلوا النيران فى الفلنكات وقاموا برشق القطارات بالحجارة اثناء مرورها مما تسبب فى اتلاف قطارين مما تسبب فى توقف حركة قطارات ادكو الاسكندرية وعلى الفور انتقلت القيادات الامنية برئاسة اللواء احمد سالم جاد مدير امن البحيرة الى مكان المظاهرة للتشاور والتفاهم مع المتظاهريين ولفض المظاهرة.
ومن جانب اخر نفى المهندس مختار الحملاوى محافظ البحيرة فى تصريحات خاصة لصدى البلد ماتردد على ألسنة المتظاهرية والخاص بقيامه بالتسجيل مع قناة الجزيرة وقوله( بان متظاهرين ادكو دول شوية بلطجية)مبررا بانه كان مشغولا فى اجتماع موسع لمناقشة الاستعدادات النهائيةللانتخابية ولم يتم استضافته فى اى برامج علامية على اى قناة فضائية لانه كان مشغولا فى الاجتماع حتى الساعة الثالثة والنصف.
وفيما يتعلق بتحصيل رسوم النظافة على فواتير الكهرباء قررالمهندس مختارالحملاوى ارجاء القرار الخاص بتحصيل رسوم النظافة على فواتير الكهرباء واعادة دراسته من جديد لانه صدر عام 2006 ولا يعلم عنه شئ واكد الحملاوى ان هناك فئة من المغرضين بيحاولوا استفزازىولن اعطيهم هذه الفرصة.
وفى سياق متصل قام بعض من الاهالى الذين استغلوا الموقف بطبع منشور به عدة مطالب فئوية لاهالى ادكو ومنها تعيين ابنائهم والغاء رسوم النظافة والغاء اشتراك توصيل الخبز وتوفير اسطوانات الغازبالاسعار الرسمية
ومن جانب اخر قال مصر مسئول رفض ذكر اسمه ان السبب وراء احداث ادكو هى تصفية حسابات بين مرشحى الحرية والعدالة وومرشحى حزب النور السلفى والاحزاب الليبرالية لاشاعة فتنع الغرض منها تعطيل الانتخابات وتاجيلها.