الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قبل انطلاق القمة 113.. نرصد الأزمات المصاحبة للديربى الأشهر فى الشرق الأوسط على مدار 30 سنة

صدى البلد

  • الاعتراض المستمر على الحكام.. والانسحابات
  • وقفة رمضان واعتداء العميد على جوزيه الأخطر
ساعات قليلة وتنطلق مباراة الزمالك والأهلى على ملعب بتروسبورت في القمة رقم 113 فى ختام الدور الأول من مسابقة الدوري العام موسم 2016 – 2017، وهي المباراة التي صادفها العديد من التكهنات حول إمكانية تأجيلها إلى الدور الثاني بسبب رغبة مسئولي الجبلاية في عدم تصدير أي أزمات للمدير الفني لمنتخب مصر هيكتور كوبر، ناتجة عن خلافات متوقعة بين اللاعبين الدوليين أو إجهادهم، قبل المشاركة فى أمم أفريقيا، منتصف الشهر المقبل.

أزمة حقيقية كانت ستنتج فى حالة تأجيل قمة الكرة المصرية التي تقام طيلة الخمس سنوات الأخيرة في غياب اضطراري للجماهير، حيث ستكون المنظومة الرياضية والأمنية أمام سبع أو ثمان مواجهات محتملة للقطبين في 2017 ما بين الدوري والكأس والسوبر والبطولة الأفريقية.

وبعد حل أزمة الملعب والحكام قبل انطلاق القمة 113، نرصد أزمات صاحبت الديربى خلال السنوات الماضية.

ففي حقبة الثمانينيات وفي موسم 84 – 85، كانت بداية أزمات الجنرال محمود الجوهري، المدير الفني للأحمر، مع المايسترو صالح سليم بسبب شطب الأخير للاعب محمد عباس، من سجلات النادي، بسبب عدم التزامه، في حين كان يرى الجوهري ضرورة إعطاء اللاعب المزيد من الفرص.

تقدم الجوهري باستقالته لمجلس إدارة النادي واعترض عدد كبير من اللاعبين، إلى أن جاء الرد قاسيا من إدارة القلعة الحمراء التي قررت إيقاف 15 لاعبا قبل مباراة الزمالك في الدور ربع النهائي من مسابقة كأس مصر، ليخوض الجوهري مباراة الكلاسيكو بمجموعة من اللاعبين الشباب الذين حققوا المفاجأة وفازو بنتيجة 3 – 2.

مع منتصف حقبة التسعينيات، جاءت مباراة القمة في الأسبوع قبل الأخير من عمر المسابقة، حيث تساوى القطبان في الرصيد، وأصبحت المباراة حاسمة في تحديد البطل.

واعترض الأبيض في البداية على إسناد القمة للحكم المصري قدري عبد العظيم، ومع تسجيل حسام حسن الهدف الثاني في مرمى نادر السيد رفضت إدارة نادي الزمالك وجهازه الفني استكمال المباراة، وانسحب الفريق من أرضية ملعب القاهرة الدولي في الدقيقة 85 من عمر اللقاء ليتم احتساب النتيجة لصالح الأحمر بهدفين دون رد.

قبل نهاية حقبة التسعينيات، جاءت مباراة القمة في الأسبوع الأخير من الموسم الذي أنهاه النادي الأهلي بطلا للمسابقة، ومع إطلاق الحكم الفرنسي مارك باتا لصافرته يرتكب أيمن عبد العزيز، لاعب وسط الزمالك، خطأ مع إبراهيم حسن، مدافع الأهلي، بعرقلته من الخلف تم على أثرها إشهار الكارت الأحمر في وجهه، وعليه لم يكمل الزمالك اللقاء وقرر جهازه الفني بقيادة فاروق جعفر الانسحاب ليتم احتساب نتيجة المباراة لصالح الأهلي 2 – 0.

مع دخول العقد الثاني من الألفية الجديدة وبالتحديد مباراة الدور الثاني من موسم 2010 – 2011 وعقب 25 يناير وما تبعها من حالة انفلات أمني في الشارع المصري، انعكس على المدرجات المصرية وقبل نهاية لقاء القمة بين القطبين يحرز الموريتاني دومنيك دي سيلفا هدف التعادل للأحمر.

اعترض عليه لاعبو وجهاز نادي الزمالك بدعوى سقوط عاشور الأدهم وإبراهيم صلاح، لاعبي الزمالك، داخل أرضية الميدان، ثم قام حسام حسن المدير الفني لنادي الزمالك بالتعدي على مانويل جوزيه في مشهد كاد يتسبب في أزمة داخل مدرجات ملعب القاهرة.

بدورها، لم تمر مباراة الدور الثاني من موسم 2014 – 2015، والتي فاز خلالها الأهلي بهدفين دون رد حملا توقيع لاعب الزمالك السابق مؤمن زكريا، إلا وقرر رمضان صبحي افتعال أزمة عابرة عندما قام بالوقوف على الكرة للسخرية من لاعبي الخصم، ما تسبب في اشتباك لاعب الزمالك حازم إمام الذي نال الكارت الأحمر معه.

وعادت الواقعة لتتكرر مجددا في مباراة السوبر في أكتوبر عام 2015 عندما كرر رمضان صبحي وقفته على الكرة، ما دفع لاعبي الزمالك إلى الاشتباك معه، وكاد الأمر يتطور إلى مالا يحمد عقباه في أرض دولة الإمارات العربية الشقيقة.

أزمات القمة عبر التاريخ لم تمنعها أن تكون الأكثر متابعة من جانب الجمهور العربي بصفة عامة والمصري بصفة خاصة نظرا لجماهيرية القطبين الكبيرة.