في ذكرى ميلاد «حاتم ذو الفقار».. عاش وحيدًا.. ورحل بمأساة

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل حاتم ذو الفقار، والذى ولد في مثل هذا اليوم من عام 1952 بمركز الشهداء بمحافظة المنوفية.

اسمه الحقيقى حاتم محمد محمود راضي، والذى انتقل مع أسرته للإقامة بحي العباسية بالقاهرة، وهناك رغب والده في إلحاقه بالكلية الحربية، إلا أنه تركها في العام التالي مباشرة من أجل تحقيق رغبته بالعمل في المجال الفني، ومن ثم الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وبالفعل حقق رغبته وتخرج من المعهد قسم تمثيل واخراج.

بدأ مشواره الفني باستعارة لقب جاره ومثله الأعلي الفنان الاشهر آنذاك الفنان صلاح ذو الفقار ليصبح بعد ذلك بدايته من خلال المسرح القومي، لكن سرعان ما استقال منه لانشغاله ببروفات مسرحيات واعمال اخري بعدها شارك في العديد من الاعمال السينمائية منها "العمر لحظة"، و"عنتر شايل سيفه"، و"المدبح".

وابتعد عن الاضواء لفترة من الوقت، وذلك بسبب دخوله السجن بتهمة تعاطي المخدرات وبعد انقضاء فترة عقوبته تعرض لحادث سيارة اضطره لتركيب مفصل في ساقه ما نتج عنه صعوبة التحرك وبالتالي انحسرت الاضواء عنه، وابتعد المنتجون عن ترشيحه في اي من الاعمال الفنية، حتي عثر عليه اخوته متوفى داخل مسكنه ليسدل الستار عن حياة فنان عاش ورحل وحيدا وبمأساة هزت الوسط الفني كله.