الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الهلالى: التقويم الهجرى "صنع بشر".. واليوم فى عام 4316 ميلاديا سيكون 26 ثانية.. ويؤكد: توثيق الزواج يخنق الناس وتيسير "العرفى" يحل المشكلات بضوابط

صدى البلد

الهلالى:
-التقويم الهجرى ليس إسلامى ولكنه من صنع البشر
-اليوم فى عام 4316 ميلاديا سيكون 26 ثانية
- توثيق الزواج يخنق الناس وتيسير "العرفى" حل لمشكلة الانحراف


قال الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن النص القرآنى والنبوى ليس قانونا، منوها أن هذا النص هدى ورسالة لأن القانون لا يمكن الإجتهاد فيه أما الرسالة فالإجتهاد فيها وارد.

وأضاف الهلالى، فى لقائه على الفضائية المصرية، أن التقويم الهجرى ليس إسلامى ولكنه من صنع البشر، منوها أن الأمور قبل بدء العمل بالتقويم كانت تحسب الأحداث كعام الفيل أو عام الحزن وكذلك لا يعلم أحد متى تولى سيدنا أبو بكر وسيدنا عمر الخلافة، وبعد سنتين من تولى سيدنا عمر للخلافة بدأ العمل بالتقويم لربط الأحداث بالتاريخ إلى أن اتفقوا على البدء به من الهجرة، لافتا أنه بذلك يكون تقويم بشرى وليس إسلامى.

وأشار إلى أن الله تحدث عن الأهلة وليس لها علاقة بالتقويم فالأهلة تعنى الشهور وبدايتها أما التقويم فهو السنين وتحديدها.

وقال أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن سيدنا عيسى عليه السلام ولد سنة 45 بالتقويم الزوبيانى وهذا التقويم بدأ قبل ميلاد سيدنا عيسى عليه السلام بـ46 سنة وفيه تم تقسيم السنة إلى 12 شهرا و365 يوما وخمس ساعات و48 دقيقة و46 ثانية، وكانوا يظنون أن الأرض ثابتة والشمس تدور، لكن اتضح بعد ذلك أن الأرض هى التى تدور حول الشمس.

وأضاف، الهلالى، أن السنة الزوبيانية تم تقسيمها إلى 12 شهرا، شهر 30 يوما وآخر 31 يوما، حتى جاء مجلس الشيوخ الرومانى وأراد تكريم الإمبراطور أغسطس بسبب إصلاحاته وزاد شهر أغسطس 31 يوما بدلا من 30، وتم أخذ هذا اليوم من شهر فبراير ليكون 28 لثلاث سنين وفى الرابعة 29 يوما.

وتابع: مرت السنين واتضح أن هذا التقويم أكبر من التقويم الشمسى الحقيقى بحوالى 11 دقيقة و14 ثانية، فشكل هذا الفارق بعد 1500 عام 10 أيام فارق بين السنتين، فأراد البابا جريجورى تصحيح هذا الخطأ فعمل أمرا إصلاحيا فى هذا التقويم الزوبيانى والمسمى حاليا الميلادى وحذف العشرة أيام من شهر أكتوبر.

وأوضح، بعد هذا التصحيح من البابا جريجورى اتضح أن التقويم به فارق بين السنتين الميلادية والشمسية بــ 26 ثانية و3 أجزاء من عشرة، منوها أن هذا الفارق سيصبح يوما كاملا سنة 4316 ميلاديا أى سيكون هذا اليوم عبارة عن 26 ثانية.

وأكد الدكتور أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن توثيق الزواج يخنق الناس ويجبر الناس على إتيان أمور منحرفة لأن التوثيق يجعلهم يسيرون فى طريق واحد لا غير.

وأضاف، أن أيام النبى كان هناك نوعان من الزواج وهو زواج الحرة وزواج الأمة، منوها أن الزواج الرسمى لو كان هو السائر فقط فهو بمثابة وجود انحرافات أخرى عن هذا الطريق، منوها أنه لو تم فتح الطريق أمام ما يسمونه بالزواج العرفى فهو بذلك منع عنه الشر ومفيد للذين يريدون حل مشكلتهم وعصمة أنفسهم.

وأشار إلى أن هذا الحديث لا يعتبر دعوة للزواج العرفى قائلا "أنا من أشد من ينكرون هذا الزواج لانه يضيع حق التقاضى والميراث" ولكن مع ذلك فهو حل لمشكلة الإنحراف ولكن بضوابط.