EN
يستعد العشاق لاستقبال عيد الحب في 14 فبراير المقبل، ويعكف العاملون في صناعة أقفاص الورود من مخلفات النخيل وجريد نخيل البلح على إخراج أجمل ما لديهم من أشكال، لتقديمها على شكل هدايا لأصحاب المحلات.
ويعد جريد النخل من الموارد التى توجد فى مصر، ولا تستغل الاستغلال الأمثل حتى الآن، برغم أنه يعد من أقدم أشجار الفاكهة، حيث بدأت زراعته منذ أكثر من 10 آلاف سنة، وينتشر فى مختلف أرجاء مصر، خاصة الصعيد والواحات وسيناء، ولا يتم استغلاله إلا فى بعض الصناعات اليدوية البسيطة.
عدسة "صدى البلد" التقت مجموعة من العاملين بهذه المهنة قبل أيام من عيد الحب، للتعرف عن قرب على ما يصنعونه، ومدى جمال ما يقدمونه للعشاق.
قال محمد سيد، "صنايعي لسلات الورد": "هذه الصناعة نادرة، نعمل بها أبًا عن جد، ومعظم زبائننا يستخدمون ما نصنعه لوضع الورد به".
وأضاف: "نصنع أشكالا عديدة لجذب الزبائن، منها، القلب، والصندوق، وعلبة الدب، وغيرها من الأشكال التي يستخدمها أصحاب المحلات، لبيعها في أعياد الربيع وعيد الحب".
فيما قال عم علي، صاحب ورشة جريد النخل: "عيد الحب هو موسم عملنا، والدقيقة عندنا بفلوس في هذه الأوقات، لأن العمل يكون على قدم وساق"، مضيفًا: "جميع خاماتنا تعتمد على الدقة في الصنعة، ومعظم منتجاتنا طبيعية تعتمد على النخل، وقليل من قطع الخشب، وجميعها يستخدم للورود".
وعن أسعار سلات الورود، يقول أحمد إبراهيم، إن منتجات النخل لم ترتفع كثيرًا، لأنها تعتمد على الخامات المحلية.
وأضاف: معظم منتجات النخل تكون من محافظة الفيوم، ويمكن لأي شخص شراء ولو قطعة واحدة من منتجاتنا، فأسعارنا في متناول الجميع، فالصندوق على سبيل المثال لا يتعدى الـ 20 جنيها والقلب 15 جنيها، وهناك العديد من الأشكال أيضًا".
