EN
شيَّع أهالي ومواطنو قرية شبرا ملس التابعة لمركز زفتي بمحافظة الغربية مساء الثلاثاء جثمان أحد المشايخ يدعي "محمد فتوح عصر" عمره 75 سنة، حيث إنه عند خروج الجثمان من المنزل فوجئ الجميع بتوقف النعش إجباري، وعدم السير في المكان المخصص للجنازة، لافتين إلى أن النعش حرك المشيعين إجباريًا إلى مكان الخلوة، التي كان يعيش فيها الشيخ بمفرده داخل الأراضي الزراعية بوسط القرية.
وردّد المشاركون فى تشييع الجثمان هتافات "لا إله الا الله" وقاموا بالتهليل والزغاريد بعد ما ترددت أنباء بين ربوع عائلات القرية أن الشيخ أخبر عن ميعاد وفاته قبل موته بيومين وطالب أبناء عمومته بدفنه في مكان خلوته بالأراضي الزراعية، ولما أصر الأهالي علي دفنه في مقابر القرية تحرك النعش إجباريا حتى مكان الخلوة واستقر بموقعه.
وصرح سمير عصر، نجل عم المتوفي، بأن الشيخ كان يعيش في الخلوة الخاصة به منذ أكثر من 38 عامًا بعد الحصول على كلية الشريعة والقانون بالأزهر مشيرًا إلى أن والده لاحظ عليه أنه يميل إلى العزلة.
وأوضح الأهالي أن النعش كان يجبرهم على العودة مرة أخرى إلى خلوته وتم دفنه بها وأكد عدد من أهالى القرية أنهم سيقومون بإنشاء مقام على الخلوة ليكون مزاراً للشيخ نظرًا لكراماته.
وأفاد أهالي القرية بعدم تحرك النعش للدخول إلى المقابر واتجاه النعش إلى المكان الذى كان يعيش بداخله بمفرده خلال 40 سنة الأخيرة من عمره .
