EN 
أعرب الرئيس الإيراني، حسن روحاني، عن تأييده لبدء التعاون بين روسيا وبلاده، واصفا التعاون بين الدولتين بـ«المؤثر» في سوريا، وطالب ببدء محادثات للتوصل إلى هذه التفاهمات قبل أن تصل منطقة الشرق الأوسط الى مرحلة اللاعودة من الدمار، معلنا استعداد ايران بالتحرك في هذا المسار ومرحّبا بأي مبادرة من اجل المسارعة في تحقيق هذا الهدف.
وأضاف «روحاني» في كلمته التي ألقاها، اليوم الثلاثاء، امام حشد من أساتذة وطلبة جامعة موسكو الحكومية، إن إيران وروسيا نجحتا في طرد الارهابيين من المناطق الحساسة، والآن حان الوقت ومن خلال التعاون مع جميع دول المنطقة؛ لتوفير ارضية لعودة النازحين إلى ديارهم، على الرغم من استمرار الحرب ضد الارهاب والتطرف، حسب تعبيره
وطالب روحاني، وفقا لتقارير الإعلام الإيراني، دول العالم ببذل المزيد من الوقت والاهتمام والتنسيق لتوفير إمكانية لإرساء الاستقرار على المدى الطويل و إعادة الاعمار وتعزيز البنى التحتية في الدول المعرضة للخطر بالمنطقة.
وعن امريكا ودورها في الشرق الأوسط، قال الرئيس الإيراني: إن أفول هيمنة الغرب على العالم وانتهاء احتكاره للثروة والسلطة والتقنية، وضع فرصة تاريخية امام الشعوب، من اجل ان تضع أسسا عالمية جديدة لنظام يحول العالم الى مكان اكثر امنا انطلاقا من القيم الانسانية المشتركة كالسلام والعدالة والمساواة والحرية والاعتدال والمداراة واحترام ثقافات الشعوب وحقوقها وتجنب التوتر والعنف.
ولفت روحاني إلى المبادرة التي قدمها الى منظمة الامم المتحدة وصادقت عليها لإيجاد عالم خال من العنف والتطرف.
واستطرد أن السبيل لإنهاء الوضع الذي يعاني منه العالم من انتشار العنف والتطرف، يتمثل في الخطوة الاولى في التحمل وضبط النفس، وفي الخطوة التالية تنمية المحادثات الصادقة متعددة الأطراف والمترافقة مع احترام مصالح جميع الدول.
