قال مصطفى حسني، الداعية الإسلامي، إن الحياة بها ثنائيات كثيرة، فهناك القناعة والطموح، والقناعة عكسها الطمع، وعدم الرضا وليس الطموح، منبهًا على أن الطموح لا يتنافى مع القناعة.
وأوضح «حسني» في إجابته عن سؤال: «ما الفرق بين السعي للوصول لحياة أفضل وبين الرضا بما قسمه الله؟»، أن الحياة بها ثنائيات كثيرة، فهناك القناعة والطموح، والقناعة عكسها الطمع، وعدم الرضا وليس الطموح، منوهًا بأن الطموح لا يتنافى مع القناعة، ويكون أثناء السعي والقناعة والرضا بالنتائج يكون بعد السعي.
وأضاف أن القناعة هي الرضا بالموجود بعد بذل المجهود، مشيرًا إلى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أوصانا بالطموح في حديثه: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى: يُحِبُّ مَعَالِيَ الأُمُوِر وَأَشرَافَهَا، وَيَكَرهُ سَفْسَافَهَا»، ويعني بقوله «سَفْسَافَهَا» أي: الحقير الرديء منها.