EN 
على الرغم من التحديات الكبرى التي واجهها البابا فرنسيس بخصوص قرار زيارته إلى مصر، إلا أن البابا أصر على إجراء هذه الزيارة، بحسب ما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وبينت الوكالة أن البابا فرنسيس يستعد لزيارة القاهرة الجمعة المقبل بأمل عقد حوار أديان بين الكاثوليك والمسلمين.
وأوضحت الوكالة أنه رغم الانتقادات الموجهة من الذراع المتشددة في الكنيسة الكاثوليكية التي ترى بعين سوء اللقاء المرتقب بين البابا فرنسيس والشيخ أحمد الطيب، إلا أن بابا الفاتيكان أصر على استكمال الزيارة للنهاية ولقاء شيوخ الأزهر والمشاركة في مؤتمر السلام.
وفي رسالة مصورة تم توجيهها للشعب المصري، أعلن قائد الكنيسة الكاثوليكية وقوفه مع مصر، مستنكرا أعمال العنف العمياء التي باتت تؤثر على البلاد العزيزة إلى قلبه، متمنيا أن تسمح زيارته بحوار بين الأديان.
وأشارت الوكالة إلى أنه من المفترض أن يلتقي البابا فرنسيس بالرئيس السيسي والشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الذي تعتبر المؤسسة الأولى في العالم الإسلامي لتعليم الإسلام السني، بالإضافة إلى لقائه ببابا الكنيسة الأرثوذكسية، تواضروس الثاني.
وبينت الوكالة أن هدف هذه الزيارة هو دعم أواصر العلاقة بين الأزهر والكنيسة الكاثوليكية.
