قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

كتاب "النبي" لجبران خليل جبران يتحول لفيلم سينمائي


هل يمكن تحويل صور شعرية مكتوبة بدفق العاطفة ومداد ملحمي فياض إلى فيلم سينمائى ناجح؟ بالتأكيد تحويل الشعر على وجه الخصوص لصور سينمائية فى فيلم يعرض للجمهور العادي مهمة ليست سهلة كما أقر أبطال ومخرج فيلم "النبى" المأخوذ عن العمل الأشهر للمبدع اللبناني الراحل جبران خليل جبران.
ومع ذلك فإن فيلم "النبي" الذى يعرض الآن فى بريطانيا والغرب يحظى بإقبال كبير يعيد للأذهان خلود العمل الذى كتبه جبران فى الثقافة الغربية حتى أنه يوضع فى مصاف أمهات الكتب وروائع الإبداع الإنساني.
ومن 26 قصيدة شعرية نشر كتاب "النبى" عام 1923 لجبران خليل جبران وترجم لأكثر من 20 لغة ليكون بمثابة "درة التاج" فى إبداعات هذا الفيلسوف والشاعر والكاتب الذى ولد فى السادس من يناير عام 1883 ببلدة بشرى فى شمال لبنان وقضى يوم العاشر من أبريل عام 1931 فى نيويورك.
وفيلم "النبى" من إنتاج بريطاني، فيما عرف مخرجه جارى تارن بتأثره بفن "الكولاج" الذى كان فى الأصل يقوم على لصق الورق أو القماش على الخيش غير أنه يعني بالدرجة الأولى بالنسبة لهذا المخرج والمنتج السينمائى فن المزج بين الصور والأفكار.
ويقول بيتر برادشو فى صحيفة "جارديان" البريطانية إن جبران خليل جبران مازال يمثل بشعره ونثره "علامة الجودة "فى الكتابة، فيما يعود جارى تارن للشاشة الكبيرة بعد عمله "الشمس السوداء" بفيلم "النبى" المأخوذ عن كتاب جبران، حيث المزج بين الشعر والنثر فى أروع التعبيرات والصور القلمية.
والفيلم من إنتاج المخرج جارى تارن ويستغرق عرضه على الشاشة 75 دقيقة ليشكل علامة على إمكانية تحويل روائع الكتابة الشعرية لعالم الفن السابع.