EN 
أكدت سامية نكروما، المرشحة للانتخابات الغانية القادمة ونجلة الزعيم كوامي نكروما أول رئيس لغانا، أنها وقت فوزها بعضوية البرلمان الغاني عُرض عليها الانضمام لعضوية البرلمان الأفريقي ولكنها رفضت لقلة خبرتها وقتها، مشيرة إلى أنها فضلت اكتساب الخبرة أولا من البرلمان الغاني وبعدها تحدد.
وأضافت "نكروما" خلال حوارها لـ"صدى البلد" قائلة: جولات البرلمان الأفريقي في القارة لا تكفي ولابد من تكثيفها، وأتمنى أن يخصص البرلمان الأفريقي جولات مستمرة لزيارة بلدان القارة وكشف أزماتها وتحديدها والإسراع في حلها، مشيرة إلى أن جولتي البرلمان الأفريقي لدول القارة لا تكفي، فهما جولتان فقط في العام الأمر الذي يعيق تحديد المشكلات وبطء الحلول.
وأكملت قائلة: إن يوم أفريقيا في مصر يوم مشهود يؤكد اهتمام مصر برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي بها، ويزيد قوة علاقة وترابط مصر بأفريقيا وعودتها لحضن القارة.
وأكدت "نكروما" خلال حوارها لـ"صدى البلد" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعاد مصر إلى حضن القارة الأفريقية مما كان له عظيم الأثر الإيجابي على القارة ويزيد من قوتها، مشيرة إلى أن ما يفعله السيسي نقطة وبداية إيجابية في نهضة القارة وتحقيق استقرارها، كما أنه يلغي الفكرة الأفريقية بأن مصر لا تبالي بأفريقيا.
وأضافت أن علاقة مصر بأفريقيا تدهورت خلال الأعوام الماضية بسبب إهمال بعض رؤساء مصر ولامبالاتهم بعلاقتهم مع القارة.
وأكدت "نكروما" خلال حوارها لـ"صدى البلد" أنه لابد من تنفيذ ثلاث خطوات لنهضة أفريقيا تكمن في «البدء في التخطيط الاقتصادي السليم والاهتمام به وأيضًا وإنشاء جيش أفريقي موحّد من خلال الشباب، وأخيرًا لابد من توحيد السياسات الخارجية.
وطالبت "نكروما" بإنشاء جيش أفريقي موحّد يُساعد على تحقيق السياسات الأفريقي ويؤدي إلى نهضة القارة واستقرارها وتقدمها.
وطالبت أيضًا بالاستعانة بالنساء والشباب لأنهم أساس هذا التقدّم والمحوران الأساسيان لتحقيق ذلك.
وأشارت إلى أنها حينما نجحت في انتخابات البرلمان الغانية عرضوا عليها الانضمام للبرلمان الأفريقي ولكنها رفضت لعدم خبرتها، لافتة إلى أنها قررت اكتساب الخبرة أولًا حتى تكتسب كيفية التعامل مع المواقف وحل الأزمات.
جدير بالذكر أن مصر تحتفل يوم 25 من كل عام بيوم أفريقيا والتي تؤكد مصر من خلاله تضامنها مع أفريقيا وأنها جزء منها لا يتجزأ كما يلتقي الرئيس غدًا بالرئيس الغيني وعدد من السفراء الأفارقة بقصر الاتحادية.
يُذكر أن "سامية نكروما"، ابنة الزعيم الغاني كوامي نكروما، أول رئيس لغانا بعد استقلالها، ووالدة "نكروما" مصرية مسيحية تسمي فتحية رزق والشهيرة بـ"فتحية نكروما" والتي تعرّف عليها الزعيم الغاني أثناء زيارته لمصر وتعرّف عليها أكثر عندما رآها أثناء زيارته للرئيس جمال عبد الناصر حيث كانت تعمل مُترجمة للزعيم الراحل.
