EN 
قال الدكتور عبد الغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الإمام الشافعي - رحمه الله - كان له أثر كبير في مصر، وتأثر بها كثيرًا، ووصل به الحال أنه طلب أن يتم دفنه في مصر بعد وفاته، من شدة حبه في أهلها.
وأضاف "هندي"، في حواره مع الإعلامي أحمد مجدي، ببرنامج «مجددون» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الإمام الشافعي، هو من أسس مدرسة "رأي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب"، وهي قاعدة تؤكد أن الإمام كان يقبل الرأي الآخر، ولم يكن متشددًا لرأيه.
ولفت إلى أن الإمام الشافعي شهد له الجميع بأنه لم يكن في قلبه ذرة كبر أو ضغينة تجاه أحد، وكان يعمل المسلم وغير المسلم معاملة حسنة ولم يكن يفرق بين أحد.
وأوضح أن الإمام الشافعي عدل الكثير من آرائه الفقهية خاصة بعد نزوله إلى مصر، وهو ما أكد أن الآراء الفقهية متنوعة وقد تختلف من مكان إلى آخر ومن زمان إلى آخر.
