الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ستاد الإسكندرية «تحفة معمارية».. مهندس روسى صممه على الطريقة اليونانية.. والملك فؤاد افتتحه بحى محرم بك 1929.. وثورة يوليو وراء تغير اسمه

صدى البلد

  • مضمار ألعاب القوى وتغير المدرجات والبوابات الإلكترونية وشبكة "الواى فاى" أبرز ملامح التطوير
  • وزيرا الشباب والرياضة والإنتاج الحربى ورئيسا الاتحادين العربى والأفريقى أبرز الحضور
  • يتسع لـ20 ألف مشجع.. وشهد وفاة 8 مشجعين من الجمهور

بعد أعمال تطوير قاربت على العام ونصف العام، يفتتح المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، ستاد الإسكندرية بحضور اللواء محمد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربى، والأمير خالد بن ترك، رئيس الاتحاد العربى لكرة القدم، وأحمد أحمد، رئيس الاتحاد الأفريقي، والدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، والمهندس هانى أبو ريدة، رئيس اتحاد الكرة، ولفيف من رجل السياسة والرياضة والإعلام، وذلك على هامش افتتاح مباريات المجموعة الثانية للبطولة العربية بلقاء النصر السعودى والعهد اللبنانى ولقاء الزمالك مع الفتح الرباط المغربى.

ويتزامن افتتاح ستاد الاسكندرية التحفىة المعمارية بعد تطويره مع الاحتفال بثورة 23 يوليو المجيدة وحتى يصبح جاهزا لاستضافة مباريات البطولة العربية للأندية لكرة القدم التى تستضيفها مصر التي افتتحت أمس وتستمر حتى 6 أغسطس المقبل.

وشملت أعمال التطوير باستاد الإسكندرية تطوير إنشاء ستديو تحليلى وكبائن للمعلقين على المباريات، بجانب تطوير المركز الإعلامى وتزويده بخدمة الإنترنت المجانى "واى فاى"، بجانب مدرجات الإعلاميين والمقصورة الرئيسة والمقصورة الملكية ومدرجات الدرجات الأولى والثانية والثالثة، وتغير المسطح الأخضر بالكامل، وإنشاء مضمار ألعاب القوى "التراك" واستكمال الاشتراطات الأمنية المطلوبة لاستقبال الجماهير وتزويده بالبوابات الإلكترونية.

ويتسع استاد الإسكندرية لقرابة 20 ألف متفرج ويقع في حي محرم بك، ويعد من أقدم الملاعب فى مصر والوطن العربى وأفريقيا وهو الملعب الرئيسي لنادي الاتحاد السكندري "زعيم الثغر"، كما تلعب عليه فرق سموحة والأوليمبي من الإسكندرية أيضا.

وأسند تصميم الملعب عند تأسيسه إلى المهندس المعمارى الروسى نيكوسوف الذى قام بتصميم الملعب من وحى أقواس النصر اليونانية على النمط الرومانى القديم ولكن بطريقة حديثة، وقد راعى أن يحتوى تصميم الملعب على أجزاء من أسوار الإسكندرية الإسلامية القديمة والتى كانت موجودة فى نفس الموقع الذى بنى عليه الملعب والتى تقع فى الجانب الأيسر من الاستاد وتطل على المشجعين.

عند افتتاح الملعب 17 نوفمبر 1929، سمي "ملعب فؤاد الأول"، وافتتح بحضور الملك فؤاد الأول بمباراة جمعت الاتحاد السكندرى بفريق القاهرة وانتهت لمصلحة الاتحاد 2-0، وعقب قيام ثورة يوليو 1952 تم تغيير اسم الملعب إلى ملعب البلدية، ثم تغير إلى اسمه الحالي الإسكندرية، كما شهد الملعب حادثه وفاة 8 أشخاص، وذلك فى حادثة شغب أعقبت مباراة لكرة القدم بين الاتحاد والكروم.

تم تجديد الملعب عام 1996 قبل بطولة كأس العالم للناشئين التى استضاف ستاد الإسكندرية بعض مبارياتها، حيث تم تركيب 1200 كرسى فى المقصورة الرئيسية، كما تم تجديده قبل استضافة بعض مباريات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2006 التي توج بها الفراعنة بخلاف التطوير الشامل من قبل المهندس خالد عبد العزيز قبل افتتاح مباريات المجموعة الثانية للبطولة العربية للأندية 2017.