اختطاف طبيب بالتحرير.. والنقابة تدرس التصعيد

أعلن الدكتور عبدالله الكريوني، عضو مجلس نقابة الأطباء الكريوني، اختطاف الدكتور طارق إسماعيل، أحد الأطباء في المستشفي الميداني، مؤكدًا أن النقابة تحمّل الشرطة العسكرية مسئولية أي أضرار تلحق بالطبيب المختطف.
وشدّد "الكريوني" علي رفض النقابة الانتهاكات التي حدثت في حق الأطباء الميدانين في اعتصام مجلس الوزراء، مؤكدًا أن الشرطة العسكرية استهدفت الأطباء بالاعتداء بالضرب والسحل والرشق بالحجارة وأنها خلفت وراءها قتيلاً من صفوف الأطباء المتطوعين في الميدان وإصابات عديدة طالت كامل الفريق الطبي المتطوع بالميدان وأحرقت 6 خيام طبية تابعة لنقابة الأطباء وتحمل شعار النقابة.
واستنكر عضو مجلس نقابة الاطباء إصرار الشرطة العسكرية الاعتداء على الأطباء رغم قيامهم بالإعلان عن هويتهم وإخبارهم الشرطة بأنهم أطباء متطوعين لإسعاف المصابيين من الأحداث داخل المستشفيات الميدانية، منددًا بمقتل الطبيب الشاب "علاء عبدالهادي" جراء إصابته بطلق ناري في الرأس، فضلاً عن الاعتداء علي جميع الأطباء بالمستشفيات الميدانية، خاصة الطبيب عمرو صلاح الذي انهالت عليه الشرطة العسكرية بالهراوات حتى أفقدته الوعي وأصابته بجرح قطعي في الرأس تمت معالجته بـ 8 غرز، عندما طالبهم الطبيب الشاب بوقف الضرب معلنا لهم عن هويته وزملائه فكان الرد مزيد من الضرب والسحل .
وأضاف "الكريوني" أن الشرطة العسكرية قامت بحرق خيام نقابة الاطباء في ميدان التحرير وعددها 6 خيام رغم أنها جميعا تحمل شعار النقابة وأتلفت ما فيها من ادوية ومستلزمات طبية وأجهزة.