برلماني: الحكومة تعهدت باستخدام «الطوارئ» لمكافحة الإرهاب فقط

قال العميد محمود محي الدين، عضو مجلس النواب، إن الظروف التي يمر بها الوطن وتعرضه لهجمة شرسة من الإرهاب، سواء في سيناء أو بعض المناطق الأخرى، هي نتاج انهيار الدولة الليبية والتي أدت إلى تسلل عدد من العناصر الإرهابية وانتشار ظاهرة تهريب السلاح من الحدود الغربية.

وأكد محي الدين، في تصريحات تليفزيونية، أن تلك الظاهرة التي تمر بها المنطقة العربية لابد من مواجهتها بالقانون، وطبقا للدستور المصري يحق لرئيس الجمهورية فرض حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر ثم العودة لمجلس النواب لطلب موافقته على مد حالة الطوارئ.

وأضاف أن رئيس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل، حضر أمس، الأحد، أمام مجلس النواب ليعدد الأسباب التي تستدعي مد حالة الطوارئ، مشيرا إلى أن هناك تيارا كبيرا داخل مجلس النواب يوافق على فرض حالة طوارئ في عموم الجمهورية وليس كما في السابق على بعض الأجزاء في شمال ووسط سيناء، لأن ظاهرة الإرهاب اليوم تستهدف بعض مؤسسات الدولة، خاصة الأمنية، وتستهدف أيضا الوحدة الوطنية وعملية التماسك الداخلي باستهداف الأقباط والكنائس، ولكي تقوم الحكومة وذراعها التنفيذي، وزارة الداخلية، بدورها كان لابد من فرض حالة الطوارئ في عموم البلاد.

وأوضح أن رئيس الحكومة تعهد باستخدام حالة الطوارئ في حالات استثنائية، وهي حالات مكافحة الإرهاب فقط وليس استهداف أصحاب الرأي أو الاستهداف الجنائي أو بشكل خارج إطار القانون، مؤكدا تعهد إسماعيل بطمأنة القطاعات المدنية وبعض المهتمين بالحريات من أن تطال هذه الحالة من أصحاب الرأي وأصحاب الآراء السياسية، مشيرا إلى أن المجلس يراقب التزام الحكومة بهذا التعهد.