قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة بالأزهر الشريف ، إن علماء الحديث قالوا إن الخبر أو الحديث إذا ناقض القرآن الكريم أو ناهض العقل البشري فإنه معلول ولا يؤخذ به، لافتا إلى ضرورة رد إعتبار الشيخ محمد الغزالى لكتابه مصنفات الحديث بين اهل الحديث والفقه.
وأضاف " كريمة " فى حواره مع الإعلامي حمدى رزق فى برنامج " نظرة " المذاع على قناة " صدى البلد " ، أن كافة احاديث ممارسة الغناء الهادف وشعر الحماسة والبطولة والإقدام والغزل العفيف لم يعترض عليه العلماء ، مشيرا إلى أن حديث الآحاد محل مناقشة بين العلماء والفقهاء ، بسبب الإستدلال بأخبار آحاد فى أبواب الفقة الإسلامي لذلك قال الإمام الشافعي " إذا صح الحديث فهو مذهبي".
وأوضح أن الأوراق اختلطت بالكثير من الأحاديث الموضوعة التي لا أساس لها من الصحة ، مشيرا إلى تواجد أحاديث كثيرة منسوبة للرسول ولم يقلها باعتبارها موضوعة ، وان المشكلة تكمن فى الأخبار الموضوعة و التأويلات المغلوطة لبعض الأحاديث الصحيحة، ويظهر ذلك فى استخدام تلك الاخبار والاقاويل من قبل أصحاب الفكر المتطرف والإرهابي المستندين على الدين والسنة.
وأشار إلى أن مصطلح الدولة الإسلامية غير موجود بالتاريخ وكأن مجتمع الرسول - صلى الله عليه وسلم - لم يأت ليؤسس كرسيا سياسيا وكان عملا دعويا ولم يكن سياسيا.