حيا شيخ الأزهر، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، الدول التي اعترفت بدولة فلسطين، مشيرا إلي أن شجاعة تلك الدول تجسد صحوة الضمير الإنساني.
وأضاف: “بئست حرية تصادر على الضعيف حقه المقدس فى الحياة على أرضه”.
وأضاف أنه لا سلام فى المنطقة وفى الشرق الأوسط بدون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي كلمته، أكَّد شيخ الأزهر أنَّ مفهوم العدل المطلق هو القاعدة الذهبيَّة التي قامت عليها السَّموات والأرض، وجعلها الله ضامنةً لحقوق الإنسان في المساواة والحرية والكرامة والأمان والسلام، والإخاء الإنساني بين البشر على ما بينهم من فوارق العرق والجنسِ واللون والدين واللُّغة.
وأوضح شيخ الأزهر، أنَّ إغفال الحضارة المعاصرة -وعن عمدٍ- لهذه القيم تسبَّب في الحروب العبثيَّة التي فرضت على شعوب فقيرة لا تملِك من العدة والعتاد ما ترد به أيدي المعتدينَ من قُساةِ القلوب ومتحجري الضَّمائر والسَّاخرين من كرامة الإنسان، ومن حرمته التي حذَّر الله من المساس بها في كتبه السماويَّة ووحيه المقدَّس.
وتابع شيخ الأزهر أن الأزمات الاقتصادية كالفقر والبطالة والمجاعة، وتقسيم العالم إلى شمال ثري مترف، وجنوب فقير مُثقَل بالحروب والمجاعات، وبالديون والأمراض والأوبئة، وأزمات بيئيَّة ناتجة عن استنزاف الموارد الطبيعية، وغير ذلك من منغصات العيش، ومكاره الحياة.

