EN 
أكدت الدكتور هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أن هناك اهتماماً حكومياً بتحقيق التنمية الشاملة في سيناء لمواجهة الإرهاب بالتنمية والبناء، بجانب الجهود الأمنية للقضاء علي الهجمات الإرهابية الغادرة.
وأضافت "السعيد" على هامش فعاليات مؤتمر "التنمية في مواجهة الإرهاب على أرض سيناء"، الذي نظمه صباح اليوم "الأربعاء"، الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، أن هناك دوراً لدي المجتمع لمناقشة خطط التنمية خصوصًا سيناء والتي تعد قلبا لتلك الاستراتيجية وضمن اهتمامات الحكومة، وخصوصًا الاستثمارات العامة بقطاعي التعليم و الصحة و بالتنسيق مع الوزارات المعنية.
وأشارت إلي أن أي خطة تنموية تتطلب الشراكة بين أفراد المجتمع واضلاع التنمية كالحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، بما يوفر فرص العمل الكريم ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، وذكرت " السعيد" أن الوزارة تدرس ضم مدرسة للتعليم الفني لخدمة المجتمع مما يضمن استدامة تدريب الشباب وتأهيله للعمل.
وطرحت "السعيد" خلال الاجتماع فكرة توفير بعض الحرف التي تناسب المرأة والفتاة، مشيرة إلى أن المرأة تعول جزءًا كبيرًا من العائلات في مثل هذه المناطق وتابعت أنه لابد من توفير ورش حرفية تناسب الشباب والمرأة والفتيات.
واختتمت "السعيد" حديثها قائلة: "كل تلك الجهود المبذولة تزيد المصريين صلابة وإصرارًا على الوقوف صفًا واحدًا بدعم من المثلث الذهبي المتمثل في الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل وقف تلك الهجمات الغادرة".
الجدير بالذكر أن المؤتمر استهدف استعراض الخريطة الاستثمارية الصناعية لمحافظتي شمال وجنوب سيناء، وبحث سبل ضخ المزيد من الاستثمارات لمواجهة الإرهاب بسيناء، بما يسهم في إحداث تنمية حقيقية على أرض سيناء.
