الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بلطجة الوايت نايتس تسيطر على الطالبية.. الاعتداء على أحد العناصر بالشماريخ وحرق محل ألعاب .. وأحد شهود العيان: العناصر صرخت «انت اللى حبستنا»

المحل المحروق
المحل المحروق

  • صاحب محل واقعة «كابو وايت نايتس»: 
  • 30 عنصرا حرقوا «ديفيد» بالشماريخ 
  • العناصر صرخت «انت اللى حبستنا»
  • الواقعة تم تنفيذها خلال ثلاث دقائق
  • شهود العيان:
  • ديفيد أحد القيادات والكيانات الهامة بالرابطة
  • الشماريخ التهمت المحل بالكامل
  • 5 سيارات هرب بهم العناصر بعد الاعتداء ديفيد


شهدت منطقة التعاون وتحديدًا في شارع طارق بن زياد التابعة لدائرة قسم الطالبية، واقعة تعدي عناصر رابطة ألتراس "وايت نايتس" على الطالب أحمد صلاح، طالب كلية الآداب بجامعة القاهرة، داخل إحدى صالات الألعاب بالأسلحة البيضاء والشماريخ وإصابته بالرأس والرقبة بجروح وحروق.

وكشف أحد أهالي المنطقة التي يقطن بها المجني عليه عن هويته الحقيقية، حيث ينتمي أحمد إلى رابطة الألتراس منذ نشأتها، ويلقب داخلها بـ"ديفيد"، ويعتبر أحد القيادات والكيانات الهامة والمعروفة بـ"جروب الرابطة" بأكمله، لاسيما دوره وآخرون في القيام بأعمال "سيد مشاغب" المحبوس في قضايا الألتراس، والقيادة الأولى في الرابطة.

وقال "محمود. ع"، أحد حراس العقارات المجاورة للمحل الذي شهد الواقعة، إنه استمع إلى أصوات ضجيج في الشارع خلال استعداده للنوم، فخرج مسرعا ووجد ما يقرب من 25 عنصرا يهربون باتجاه شارع فيصل والنيران تخرج من داخل صالة الألعاب، فاتجه مسرعا للمساعدة في إطفاء الحريق، ولكن سرعان ما التهمت النيران المحل بأكمله ولم يستطيعوا السيطرة عليها.

وقال "عبد الرحمن. أ"، مالك أحد المحال التجارية بالشارع، إنه فوجئ بتواجد سيارة ملاكي أمام صالة الألعاب لمدة دقيقتين خرج منها مالكها مرتجلا، ومن ثم عاد إليها وتحرك إلى داخل الشارع، وبمرور 30 ثانية على مغادرته ظهرت 4 سيارات أخرى بالشارع الرئيسي الخارجي قاموا بالتوقف وترجل منها ما يقرب من 25 شابا باتجاه المحل وبمجرد دخولهم قاموا بإشعال الشماريخ وطرد كل المتواجدين بالداخل.

وأكد "أحمد. ع"، أحد شهود العيان على الواقعة، أنه كان متواجدا داخل البلاى ستيشن أثناء هجوم عناصر الألتراس، وفوجئ بـ"وميض" الشماريخ أمام البوابة بالداخل وأحد العناصر يطلب منه المغادرة، ووصفهم بأنهم جاءوا جميعا مرتدين تي شيرتات شتوية وغطاء لرأسهم "كابتشو"، وقاموا بسب المجني عليه "ديفيد" ورددو كلمات "إنت بعتنا واتحبسنا بسببك".

وقالت أم عبد الله، حارسة عقار بجوار صالة الألعاب، إن سيارة قامت بالدخول إلى الشارع، و4 سيارات أخرى بالشارع الرئيسي، ترجل منها ما يقرب من 30 عنصرا إلى المحل وعند دخولهم قاموا بإشعال كميات من الشماريخ بداخله، ومن ثم تنفيذ هجومهم الذي استغرق 3 دقائق وفروا هاربين، وأثناء خروجهم قاموا بإشعال الشماريخ والألعاب النارية احتفالا بتنفيذ هجومهم.

وبصوت مخنوق قال صاحب محل البلاي ستيشن الذي شهد واقعة التعدي: "أشارت عقارب الساعة إلى الواحدة والنصف فجر يوم الجمعة الماضي، وأثناء تواجد المجني عليه أحمد داخل المحل، فوجئ الجميع بدخول حوالي 15 عنصرا يرتدون تي شيرتات شتوية وعلى رؤوسهم "كابتشو" بالكاد تظهر وجوههم، و15 آخرون قاموا بمحاصرة مدخل المحل الرئيسي لمنع دخول أي شخص".

وأضاف: "في غضون ثلاثين ثانية طلبوا من الجميع مغادرة المحل وقاموا بالمناداة على المجني عليه والتلفظ بألفاظ خارجة وخادشة قائلين "إنت اللي سلمتنا"، و"إحنا اتحبسنا بسببك" واعتدوا عليه بالضرب على رأسه بسلاح أبيض، وبعدها أشعلوا شمروخا وحرقوه في رقبته".

وأكد عمر أن العناصر قامت بإشعال شماريخ أخرى وإلقائها داخل المحل، وهو ما نتج عنه اشتعال النيران في دقيقة بجميع الأرجاء، وعقب ذلك لاذوا بالفرار هاربين ولم يتمكن أحد من الاقتراب إليهم.

وأوضح مالك المحل أن الواقعة تعود لخلافات بين المجني عليه، أحد قيادات الرابطة، وعناصر الرابطة الأخرى على موضوعات تخص المحبوسين في قضايا الألتراس، وأنه ليس انشقاقا أو انتقاما كونه أحد القيادات بالرابطة.

وقال عمر إن الواقعة تم تنفيذها خلال ثلاث دقائق ومن ثم خرجت العناصر مسرعة إلى الشارع الرئيسي ومنه إلى 5 سيارات كانت تنتظرهم وفروا هاربين.