قال الشيخ إسلام النواوى، الداعية الإسلامي، إن الوسواس القهري، يتعرض له كثير من الشباب وفيه يكثر حديث النفس بأمور وهمية وغير مقنعة، منوها أن حديث النفس مادام فى النفس ولم يتلفظ به المسلم فلا يحاسب عليه.
وأضاف النواوى، فى لقائه على فضائية "دريم" ردا على متصل "أنا عندي وسواس قهري وبأشتم ربنا.. فما العمل؟ أن مقاومة المسلم لحديث النفس السوء يأخذ عليه الحسنات، منوها أن حديث النفس قد يكون مدخل من مداخل الشيطان حتى يؤدى إلى تقصير العبد فى العبادات وتحقيرها لأعماله وهى فى الحقيقة عند الله كبيرة.
وأشار إلى أن كل إنسان له ملكين الأول يكتب الحسنات ويكون على اليمين والثانى يكتب السيئات ويكون عن شماله، منوها أن ملك اليمين له ولاية على ملك الشمال، فإن ارتكب المسلم ذنبا واستعد ملك الشمال لكتابه قال له ملك اليمين "امهله" حتى إذا تاب العبد وندم لم تكتب وتكتب فقط فى حالة الإصرار، أما ملك اليمين فلا ينتظر فى كتابته فإن هم العبد بحسنة كتبها وإن فعلها كتبت ثانية.