قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ترامب: الـ«إف بي آي» خدع الكونجرس

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلسلة من التغريدات على حسابه بموقع "تويتر"، تعليقًا على الوثيقة التي كشفت تجسس مكتب التحقيقات الفيدرالي على حملته الانتخابية للاشتباه في تواطؤها مع مسئولين روس.

وكتب ترامب في تغريدة "أعداد هائلة من الوظائف وارتفاع في الرواتب أخيرًا، ولا أحد يتكلم حتى عن هذا. فقط يتحدثون عن روسيا روسيا روسيا، بالرغم من حقيقة أنه وبعد عام من التحقيق لا دليل على التواطؤ".

وأضاف ترامب في تغريدة أخرى "المذكرة المكونة من أربع صفحات التي نُشرت الجمعة تُظهر الحقيقة المزعجة، وهي أن مكتب التحقيقات الفيدرالي وقانون مراقبة الاستخبارات الأجنبية قد استُغلا للتأثير على انتخابات 2016 وما بعدها. لقد أخفى مكتب التحقيقات الفيدرالي علن محكمة مراقبة الاستخبارات الأجنبية أن حملة كلينتون مولت القضية".

وتابع ترامب "لقد أصبح مكتب التحقيقات الفيدرالي أداة في يد السياسيين المناهضين لترامب. هذا أمر غير مقبول في دولة ديمقراطية ويجب أن يُقلق أي شخص يريد أن يكون مكتب التحقيقات الفيدرالي جهاز محايد لإنفاذ القانون. إن مكتب التحقيقات الفيدرالي لم يكن أمينًا مع الكونجرس لأنه أخفى هذه الحقائق عن المحققين كما تقول صحيفة وول ستريت جورنال".

وكشفت وثائق سرية سربها مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي»، اعترافات جاسوس للإيقاع بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعرقلته دون وصوله إلى منصب الرجل الأول داخل البيت الأبيض.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة «ديلي تليجراف» البريطانية، فإن المذكرة السرية التي تم تسريبها من مكتب التحقيقات الفيدرالي تتحدث عن أن «إف بي آي» رصد جاسوسًا بريطانيًا حاول منع نجاح ترامب خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة في نوفمبر 2016.

وأشارت التقارير الاستخباراتية إلى أن العميل والذي يدعى كريستوفر ستيل اعترف حرفيا في التحقيقات التي أجراها مسئول في وزارة العدل الأمريكية قبل انتخابات 2016 إنه متحمس لمنع ترامب من الفوز بالانتخابات.

ووفقا لتقرير نشرته الصحيفة البريطانية، فإن أعضاء من الحزب الجمهوري يرون أن تلك الوثيقة إثبات راسخ بأن العميل الاستخباراتي البريطاني تم دفعه من أجل معاداة ترامب.

من جانبه اتهم الرئيس الأمريكي «إف بي آي» بالانحياز لصالح الحزب الديمقراطي.

وتشير الصحيفة إلى أن شهادة العميل البريطاني ستيل كانت بمثابة السند الرئيسي للوكالات الحكومية الأمريكية في التحقيق مع أفراد حملة ترامب الانتخابية، حول وجود صلات لهم مع روسيا.