EN
- محمد أبو العينين:
- الإدارة السياسية تقتنع بدور الشباب لرسم رؤى مستقبل الوطن
- مصر تؤسس حضارة حديثة تبهر العالم عمادها ومنفذوها الشباب
- لدينا رئيس استطاع تنفيذ رؤية مستقبيلة جعلت مصر في المقدمة
- «لولا وعي الرئيس السيسي ماكانش حد عنده أمن في البيت ولا الغيط»
قال رجل الأعمال محمد أبو العينين، رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي رئيس الشعبة العامة للمستثمرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن الشباب المصري في الوقت الحالي يمر بأهم وأخطر مرحلة مضت خلال تاريخ مصر العريق، مشيرًا إلى أن "البداية لصناعة مصر الحديثة تبدأ بفكر طموح لرسم رؤى مستقبل الوطن، ولعل من حسن الطالع أن لدينا إدارة سياسية تقتنع بدور الشباب برئاسة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي".
وأضاف أبو العينين، خلال كلمته بمؤتمر كلية الآداب جامعة عين شمس السنوي بعنوان "الشباب.. وصناعة المستقبل" اليوم، الأحد، بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، بحضور الدكتور عبد الوهاب عزت، رئيس الجامعة، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية، برئاسة الدكتورة سوزان القليني، عميدة الكلية وعضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وعضو المجلس القومي للمرأة، قائلًا: "نشارككم اليوم في هذا المؤتمر الهام ويسعدني أن أكون بين هذه الكوكبة المتخصصة من الباحثين والعلماء والأساتذة وشباب الأمل، فهم الإبداع فهم شباب المستقبل، شباب جامعة عين شمس، الجامعة التي اشتهرت بأساتذتها وعلمهم الغزير على مر التاريخ، يسعدني أن أكون معكم".
وتابع قائلًا: "استمعنا اليوم لكلمات البابا تواضروس وكلمات المتخصصين الذين يمثلون جهات هامة في مصر، وهي إضافة جديدة لدور وأهمية الشباب في مصر، أنا لا أريد أن أتحدث أو أنتقل لما قالوه، وأؤكد أنني معهم قلبًا وقالبًا موافقة على رؤيتهم، ولكن أريد أن أنتقل إلى موضوع جديد قد يكون كلامًا سهلًا حول أهمية وتنمية وفكر الشباب، ولكن ما أريد أن أشير إليه هو دور الجامعة في الربط بين المستقبل والشباب وتحويله واقعا ملموسًا".
وشدد على ضرورة أن نؤمن أن مصر تؤسس حضارة حديثة تبهر العالم عمادها ومنفذوها هم الشباب.
وأضاف أن القيادة السياسية عملت على الاهتمام بشباب مصر من خلال العديد من الجهات سواء المؤتمرات الشبابية أو مشروعات لدعم الشباب في الصناعات.
وتابع: "لعل أبرز تلك المؤتمرات الشبابية مؤتمر شباب العالم الذي عقد بشرم الشيخ، وهذا يعد خير دليل على اهتمام السياسة وإيمانها بالشباب وحيويته، لذا علينا اليوم أن ندعم القيادة السياسية باستثمار العقول النيرة لخدمة الوطن".
وحذر "أبو العينين" الشباب من الاحتلال التكنولوجي الذي يعمل على تقييد الفكر من خلال الوسائل التكنولوجية العديدة، قائلًا: "لدينا اليوم ما يعرف باسم الاحتلال التكنولوجي أو ما يعرف بالاستعمار التكنولوجي، الذي لم يسمع عنه أحد من قبل، إلا أنه متعارف عليه بكل دول العالم، وهو يعمل على تقييد الغرب للشباب العربي والتحكم في أفكاره وتشتيت عقله".
وأضاف أن "الاحتلال التكنولوجي يستهدف معرفة أسرار الوطن من خلال التحكم في عقول الشباب، وهذه حقيقة يجب أن نلتفت إليها ونعلم جميعًا أن هناك من في الغرب يريد تدمير الوطن".
وأكد أن "مصر رسمت رؤيتها من خلال رؤى شبابها باستراتيجية 2030، ولأول مرة نرى رئيس جمهورية يقدم رؤى مستقبلية جعلت مصر في المقدمة وليس خططًا مجردة".
وأوضح أن لدى الشباب أدوار حيوية في العديد من المجالات أبرزها "الصناعة، والتجارة، والزراعة" لنهضة مصر الحديثة، مقدمًا التحية لجامعة عين شمس التي دعمت هذا المؤتمر من خلال أبحاث جديدة حول الشباب ومن الشباب أنفسهم من أعضاء هيئة تدريس سواء داخل الجامعة أو خارجها، بالإضافة إلى العلماء الشباب.
كما أشاد رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي، بتوصيات مؤتمر "شباب.. وصناعة المستقبل، مشيرا إلى أن أهم نقاط التوصيات هي "المواطنة"، وهي تعد أهم وأخطر النقاط التي يجب على الشباب تعلمها ومعرفة مفهومها، حيث إن التوصيات تأتي في هذا البند لمواجهة الشكوك الخاصة بالشباب، قائلًا: "التعرض لقضية المواطنة من أهم الموضوعات الأكثر خطورة، إذا علم الشباب بأهميتها لن نجد أحدًا يلعب في عقول الشباب المصري".
وضرب أبو العينين مثالًا على أهمية المواطنة ودور الشباب فيها، وهو ثورة 25 يناير 2011، قائلًا: "كان هناك حسن النوايا والتغيير لمستقبل أفضل موجود، إلا أهل الشر دخلوا في عقول الشباب من أجل التشكيك في مواطنتهم وهويتهم إلا أن الشباب استطاعوا أن يهزموا هذا الشر في 30 يونيو للتأكيد على هوية المواطنة في الشباب المصري، ولولا حماية الوطن بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وبمساعدة الشباب الذين علموا جيدًا أن هناك من يحاول فساد الوطن، مكنش حد عنده أمن في البيت ولا الغيط".
وأضاف أن الشباب والجيش والشرطة كانوا الظهير الحقيقي للفارس القائد عبد الفتاح السيسي، ولولا ما كنا سنجد هذا الأمن والأمان.
وأوضح أن المواطنة والأمن الفكري والعسكري والهواجس والتشكيك هى موضوعات ذات أهمية يمكن أن تهد الدولة من خلال التلاعب في عقول الشباب إذا لم نهتم بها ونعلمها لشبابنا.
وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث عن القيمة المضافة ومن ثم لابد على الجامعات المصرية دراسة مواد تفيد هذا النمو الاقتصادي، خاصة أن لدى مصر موقع فريد من نوعه زراعيًا وصناعيًا وتجاريًا.
وأشار أبو العينين إلى أن مصر الحديثة تتوجه نحو فكر تنموي جديد لأول مرة يحدث في مصر، مؤكدًا أن العاصمة الإدارية الجديدة تبنى بسواعد شبابها.
وشدد على أن هناك مثلثا مثاليا لنهضة الدول يكمن في "التخصص والإبداع والانتاجية"، مؤكدًا أنه على الشباب المصري معرفة أهمية هذا المثلث لقيادة البلاد بالمستقبل من خلال الحاضر.
وتابع: "مصر تنادي كل الشباب ليبدعوا"، مشيرًا إلى أن الأمم تُقيم بما تنتجه وليس بما تملكه.
وأشار أبو العينين إلى اهتمام القيادة السياسة بوجود مشروعات عملاقة خلال الفترة الحالية والمستقبلية، مشددًا على دور الجامعات في المشاركة في تدريس علوم المستقبل وتخريج الكفاءات خاصة في ملف الاستخدام السلمي للطاقة النووية والغاز.
وأكد أنه في الفترة المقبلة مصر تشهد بناء حضارة حديثة، مشيرًا إلى أن القيمة المضافة لها حسابات ولابد من أخذ العبر مما حدث في آخر 3 سنوات وهو أمر فريد من نوعه.
