الإخوان قادمون من روسيا اليوم

وصار كبيرهم يثمن مواقف تلاميذه ويعدد حسناتهم وكيف انهم لايتركون اى حدث وحديث الا واشعلوه على وسائل التواصل وخلقوا لدى المواطنين السذج حالة من الاستياء والامتعاض ،وعلى مدى وقت ليس بالقصير استمعت لكل ماجعلنى ادرك اننى واننا امام طابور كاره للوطن وماض فى فكرة بذل الجهد من اجل خلق فوضى وعبث فى كافة أنحاء المعمورة ، وفجأة قال كبيرهم بصوت شامت : ايه رأيكم فى اللى عملناه من ورا استفتاء روسيا اليوم ؟ وقبل ان يجيبوا عليه اكمل حواره وقال وشوفتم ازاى قطعنا فى الست اللى مسئولة عن مكتبهم هنا ؟ وكمان شككنا فيها وخلينا وسائل الإعلام تتحدث باحتقار عنها وانها ليها اهداف وكمان بتنتمى للى بيسموهم البعدا.. اللى همه احنا .

وواصلوا ضحكاتهم وفرحتهم التى جعلتنى ابحث فور مغادرتى المكان الى مانشر عن استفتاء موقع روسيا اليوم البغيض عن حلايب وشلاتين هل هما مصريتان ام سودانيتان .وبما اننى كنت من اكثر الناس نفورا واستياء من هذا الاستفتاء الذى بمثابة قول يراد به فعل فقد كنت حريصة كل الحرص على معرفة مدى جدية من سمعت حديثهم حول ماقالوه عن من تتولى شئون المكتب ولقبها الحناوى فوجدتها من ابناء ماسبيرو وكانت تعمل فى الثقافية المصرية ويصفها الكل بالاجتهاد وبولائها التام لبلدها وجيشها وشرطتها وتحدثت مع كثيرين ممن كانوا معها فى ميدان التحرير لمجابهة الاخوان واستيلائهم على الثورة والبلد وقال لى من كانوا معها انها تعرضت للقتل على يد اخوانى جرى ورائها بسكين لانها تعرض فى لقاءاتها عداء للإخوان وتبرز فيه ايضا حقيقتهم .

وعندما علمت بذلك ادركت ان الحديث الذى سمعته لم يكن سوى تصفية حسابات ولكن الغريب ان الاعلام فى بعض من مواقعه وجرائده لم يتحر الدقة لاسباب لايعلمها الا الله فى تناوله للحديث عن هذه الحناوى ونشره لما قاله هؤلاء البشر بصورة او بأخرى ، كل ماسبق جعلنا نتأكد ان الإخوان ومؤيديهم ومريديهم يدخلون من كافة الابواب ويسيرون على اجنحة السلبيات وايضا يعملون ليل نهار على بلبلة المجتمع وتضخيم كل صغيرة وخلق حالة من التشكيك والارتباك فى كل قرارات الحكومة والقادة كما ان كتائبهم لاتهدأ من اثارة الفتنة والبغضاء وتحقير كل ماهو ناجح وتقزيمه ..وفى النهاية نقول وكلنا ايمان بالله وحبا فى الوطن لمصر رب يصونها ويحفظها ورئيس يعمل مافى صالحها ولنا الله وللاخوان وكارهى الوطن ندعو بالخلاص منهم وللإعلام نتطلع بوطنيته وازدهاره.