الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الحرازين: أبو مازن يخوض معركة دولية للحفاظ على حق الشعب الفلسطينى

صدى البلد

قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ القانون العام والنظم السياسية والقيادي في حركة فتح الفلسطينية إن الرئيس محمود عباس أبو مازن يخوض غمار معركة الدفاع عن الوطن والقضية بإصرار وتحدى وعزيمة وطنية ومواصلة حمل القضية الفلسطينية الى العالم بأسره ليضع المجتمع الدولى فى صورة اﻻنتهاكات واﻻعتداءات والجرائم التى ترتكبها دولة الاحتلال التى تتسلح بالغطاء اﻻمريكى لها فى المحافل الدولية.

وأضاف الحرازين فى تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن أبو مازن بدأ معركته من فرنسا والتقى برئيسها ووضعه فى صورة تطورات القضية داعيا الى موقفا وتحركا فرنسيا مساندا للموقف الفلسطينى ومن ثم التقى بالرئيس اﻻيرلندى قبل ذهابه الى الجمعية العامة للامم المتحدة لإلقاء خطاب فلسطين فى ظل التحديات الكبيرة وخاصة الموقف المعادى من قبل اﻻدارة اﻻمريكية للشعب الفلسطينى وقيادته وانحيازها اﻻعمى لدولة الاحتلال ومواصلة إسرائيل لجرائمها على الأرض.

وأوضح الحرازين أن أبومازن سيضع المجتمع الدولى امام مسئولياته ليتحرك باتجاه تحقيق السلام العادل وتنفيذ قرار اﻻعتراف بالدولة الفلسطينية على اﻻرض ودعوة المجتمع الدولى لانتصار ميثاق المنظمة الدولية اﻻمم المتحدة واتفاقياتها ومحاسبة كل من ينتهك القانون الدولى وكل من يساهم بإيذاء البشرية جمعاء حيث تمتاز هذه الدورة الثالثة والسبعين بأنها دورة تعزيز السلام وتحقيقه ومواصلة خطط التنمية المستدامة ومواجهة التطرف واﻻرهاب لذلك ستكون القضية الفلسطينية حاضرة.

وتابع الحرازين أن أبو مازن سيلتقى مع أكثر من 30 سفير وشخصية أممية فى محاولة لعقد جلسة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الصراع وسبل تحقيق السلام فى الأرض الفلسطينية وهذا يتطلب جهودا كبيرة لتنسيق المواقف وخاصة من خلال المجموعة العربية باﻻمم المتحدة والإسلامية وباقى المجموعات الكبيرة ذات التأثير لذلك تتجه اﻻنظار صوب نيويورك حيث تنعقد اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة اكبر محفل سياسى دولى وخاصة انظار الشعب الفلسطينى واﻻمة العربية والاسلامية واحرار العالم لما يتحدث به الرئيس ابو مازن يوم الخميس 27/ 9 وما ستتمخض عنه تلك اﻻجتماعات أن الشعب الفلسطينى ﻻ زال يعول على أمته العربية وكل الدول الحرة وعلى المجتمع الدولى لإعادة حقوقه المسلوبة من قبل دولة الاحتلال الغاصب.