قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الشائعات أسلحة خطيرة ما استخدمها إلا الكافرون والمنافقون الذين أشعلوا حديث الإفك، منوها أن الله تعالى إذا تتبع عورة امرئ يتتبع عورات الناس، فضحه ولو فى عقر بيته.
وأضاف هاشم، فى خطبة الجمعة بالجامع الأزهر، أن النبي قال فى حديثه (أيما رجل أشاع على امرئ مسلمٍ كلمة هو بريء منها ليشينه بها، كان حقًا على الله أن يعذبه يوم القيامة في النار حتى يأتي بنفاذ ما قال).
وأشار إلى أن الأزهر ما يزال صد الهجمات والشائعات وكان اخرها وقوفه بجانب الجيش المصري فى حرب أكتوبر المجيدة حين وقف علماء الأزهر وعلى رأسهم الإمام الأكبر عبد الحليم محمود وحث جيش مصر بالوقوف أمام الأعداء لقهر الجيش الذي لا يقهر كما وصف الأعداء أنفسهم.
وأنشد عمر هاشم، قصيدة شعرية عن حرب أكتوبر ودعم الأزهر للجنود وتوفيق الله تعالى للجيش المصري، مما أدى إلى تفاعل المصلون معه بالتكبير.