الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علي جمعة يوضح المقصود بآية إنما النسيء زيادة في الكفر .. فيديو

صدى البلد

أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، المقصود بـ«النَّسِيءُ» في قول الله تعالى: «إنما النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ» (التوبة:37).

وقال «جمعة» في إجابته عن سؤال: «ما معنى النَّسِيءُ الذي ورد أنه زيادة في الكفر؟»، إن الأشهر الحرم هي التي حرم الله فيها القتال وهي أشهر «ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ورجب»، كانت تلك الأشهر فى الجاهلية عند العرب لها عظمة ووقار كبير ويحرم فيها ارتباك الكبائر، ثم جاء الإسلام فأمر - الله سبحانه وتعالى - بحرمة القتال فيها، إلا في حالة الرد على أى عدوان.

وأضاف: أن العرب قديمًا كانوا يبدلون بعض الأشهر الحرم بغيرها من الأشهر، فيحرمونها بدلها، ويحلون ما أرادوا تحليله من الأشهر الحرم إذا احتاجوا إلى ذلك، ولكن لا يزيدون في عدد الأشهر الهلالية شيئًا، فكانوا يحلون المحرم، فيستحلون القتال فيه؛ لطول مدة التحريم عليهم بتوالي ثلاثة أشهر محرمة «وهي ذو القعدة وذو الحجة والمحرم»، ثم يحرمون صفر مكانه ، فكأنهم يقترضونه ثم يوفونه.