الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مقالات الصحف الصادرة اليوم.. مكرم محمد أحمد يكتب عن القضية الفلسطينية.. وعماد الدين أديب يلقي الضوء على تفاصيل مقتل خاشقجي

صدى البلد

  • أبرز مقالات كتاب الصحف الصادرة اليوم:
  • مكرم محمد أحمد يكتب: لا أمل ولا سلام بدون أُفق سياسى للقضية الفلسطينية
  • جلال عارف يكتب: أمريكا وأوروبا و«الناتو».. زواج على ورقة طلاق!!
  • وجدى زين الدين يكتب: الخطاب الدينى.. والوزير مختار جمعة
  • عماد الدين أديب: والآن نبدأ: فصل جديد فى جريمة خاشقجى

استعرضت مقالات الصحف الصادرة اليوم، السبت، العديد من القضايا الهامة، وأبرزها توصل إسرائيل وحماس بمساعدة أساسية من مصر إلى العودة إلى تفاهمات الجرف الصامد عام 2014، الذى يؤكد الوقف الشامل لإطلاق النار.

"الأهرام"
أكد مكرم محمد أحمد، فى مقاله، أن القضية الفلسطينية تحتاج فى حلها إلى أفق سياسى يساعد على المحافظة على حقوق الشعب الفلسطينى فى المقام الأول، مشيرًا إلى توصل إسرائيل وحماس بمساعدة أساسية من مصر إلى العودة إلى تفاهمات الجرف الصامد عام 2014، الذى يؤكد الوقف الشامل لإطلاق النار، وفتح المعابر إلى قطاع غزة لدخول البضائع، وتوسيع منطقة الصيد فى القطاع، ونقل المساعدات الطبية إلى غزة، والبدء فى إجراء مباحثات لإقامة ميناء ومطار يخدمان القطاع، مشددًا على أن أى تقدم حقيقى فى القضية الفلسطينية رهن بوحدة الصف الفلسطينى قبل أى شىء آخر.

"أخبار اليوم"

وتحدث جلال عارف فى مقاله عن حالة التدهور التى أصابت العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأقرب حلفائها فى أوروبا "فرنسا"، وبات تبادل الاتهامات بين الزعماء مؤشرًا على مدى التدهور الذى أصاب علاقة كانت أساسية فى حسابات موازين القوى بين الدول والتكتلات الكبرى فى العالم، مؤكدا أن ماحدث بين الرئيس الأمريكى من ناحية، وبين الرئيس الفرنسى ماكرون ثم المستشارة الألمانية ميركل من ناحية أخرى فى الأيام الأخيرة ليس خنافة شخصية، وإنما هو تطور خطير يكشف عن عمق الأزمة التى يمر بها التحالف الغربى والذى يهدد وجود "حلف الناتو" ويعطى مؤشرات عن مقدار التغيرات الكبيرة التى يبدو أن العالم مقدم عليها مع نظام عالمى انتهى عمره الافتراضى، ونظام آخر مازال في مرحلة الميلاد، بتحالفات جديدة وموازين قوى أخرى وصراعات تختلف عما كان سائدًا.

"الوفد"
وأشاد وجدي زين فى مقاله بالدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، لأنه رجل مجدد فى الفكر والرأى، ولا يتوانى أبدًا فى مهمة تجديد مفردات الخطاب الدينى، ولا يقف عند حد النقل فقط، بل يسعى بكل السبل والطرق لأن يتواكب مع العصر الذى نحياه دونما إخلال بالثوابت الدينية التى لا يجب النقاش فيها، مطالبًا الجامعات المصرية وعلى رأسها جامعة الأزهر أن تبدأ على الفور فى إخراج الأبحاث المتعلقة بضرورة تجديد الفكر الدينى، وتعالج الجمود والتحجر والمفردات غير المناسبة التى عفا عليها الزمن، ولم تعد صالحة الآن وتحتاج إلى تطوير وتحديث سريع.

"الوطن"
وتحدث عماد الدين أديب فى مقاله عن جريمة قتل الكاتب الصحفى السعودى جمال خاشقجى، وتزايد الترصد والعداء والتهديد بالعقوبات ضد المملكة العربية السعودية، رغم التحقيقات الجارية وتواجد عدة أسباب وراء الحادث ستكشف عنها الفترة المقبلة، موضحا أن الترصد والعداء ضد السعودية يرجع إلى عدة أسباب مختلفة، يمكن تحديدها تحت هذا العناوين: "أولًا: أنها جريمة مروعة، غير مبررة، ولا يمكن الدفاع عنها، ثانيًا: أنها تختص بدولة أساسية ذات تأثير حيوى فى العالم والمنطقة والأسواق والعالم الإسلامى، أى إن الجريمة منسوبة إلى السعودية والاتهام لسعوديين، والضحية سعودى، وتمت فى القنصلية السعودية، أى -قانونًا- ارتُكبت على أرض سعودية، ثالثًا: أن هناك دولًا لها ثأر جديد قديم مع السعودية، وهى تحديدًا إيران، تركيا، قطر، رابعًا: أن هناك دولًا ترى فى الرياض أكبر خزانة أموال على ظهر كوكب الأرض، وأن حادثة خاشقجى هى فرصة العمر لابتزاز هذه الخزينة، خامسًا: أن هناك أعداء فى كل مكان وزمان لأى مشروع إصلاحى تغييرى مثل ذلك الذى يقوده ولىّ العهد السعودى بقوة واندفاع شديدين، لذلك يجب -من منظور أعداء الإصلاح- أن يتم ضرب المشروع أو تعطيله أو إسكاته".