EN 
قامت كاميرا موقع صدى البلد بجولة في معبد الرمسيوم بالأقصر، الذي يعد من أبرز الآثار الموجودة بها، حيث قام بالكشف لنا عن حكايته مجدي شاكر كبير الأثريين بوزارة الآثار.
وقال شاكر إن طول معبد الرامسيوم 180 مترا وعرضه 66 مترا، وكان يوجد فى الجانب الشمالى من الفناء الأول المهدم صف من الاعمدة الأوزيرية لم يبق منهم الآن إلا قاعدتين تمثالين للملك رمسيس الثانى وأمه تويا،وضخامة المتحف جاءت لتظهر عظمة ومكانة رمسيس الثانى كملك بين الملوك.
وتابع: معبد الرمسيوم فى غرب طيبة بناه الملك رمسيس الثانى من الأسرة ١٩ وهو من أكبر المعابد الجنائزية ويعتبر شبه كامل ومخازنه المقبية من الطوب اللبن وشبهت بمخازن سيدنا يوسف،واستخدم كمكان لمقابر كهنة أمون فى العصر المتأخر حيث عثر به على مقابر كثيرة.
وأضاف أن بلزونى الإيطالى أخذ منه أحد أهم رؤوس تماثيله ١٨١٦وتوجد حاليا فى المتحف البريطانى،كما العلماء الحملة الفرنسية أتوا إلي المعبد في زمنهم وكتبوا أسماءهم على أضخم تماثيله.
وكشف أن الإغريق اعتقدوا أن الرمسيوم هو مقبرة الملك أوزيمندياس ، حيث اتى هذا الاسم أغلب الظن من تحريف اسم التتويج للملك رمسيس الثانى وهو "وسر ماعت رع"، والاسم الحالى الرمسيوم نسبة الى رمسيس الثانى.
