الموت بكبرياء .. صور مأساوية لحظة احتضار أسدين بعد تسميمهما

أقدمت مصورة بشبكة البي بي سي على تصوير، سلسلة من الصور المأساوية للحظات موت ملوك الغابة في حياة البري، المحفوفة بالمخاطر.

وكشفت إحدى الصور الملتقطة من وثائقي أعدته الـ"بي بي سي"، أسد صغير وعمته يصارعان الموت، بعد أكلهم لحمة فريسة مسممة، من قبل المزارعين بمحمية .ماساي مارا في كينيا.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، قالت المصورة صوفي دارلينجتون، أنه كان من الصعب رؤية احتضار الأسدين خلال تصوير الفيلم الوثائقي ، لافتة إلى أنها تعرف أن العديد من المشاهدين سيشعرون بالكآبة بعد هذه الحلقة.

وترى المصورة ان وفاة أنثى الأسد وابن اخيها البالغ من العمر ثلاث سنوات، كان من أصعب المشاهد التي يمكن تصويرها، موضحة أنها قضت عامين لتصوير كبرياء الأسود، حيث تعتقد أن واقعة موت الأسدين هي من أعظم اللقطات لملك الغابة.

وأوضحت الصور، موت أنثى الأسد بكبرياء رغم من صعوبة ألمها، بعد تسميمها من قبل المزارعين بمبيد الكاربوفيوران غير الشرعي
، لحماية الماشية.

وكانت أثني الأسد من أقدم الإناث بالغابة الأفريقية منذ ولادتها بعام 1996 ، وفي نهاية مطاف حياتها تم اكتشاف جثتها وهي تنهشها الصقور خلال هذا الشهر بعد تسميمها بشكل مأساوي.