أمين عام جامعة عين شمس لـ صدى البلد: الموازنة لا تتخطى 2 مليار جنيه.. والمرتبات لها نصيب الأسد.. ونلجأ لمواردنا الذاتية لسد العجز.. ومليون و500 ألف جنيه للبحث العلمي لا تكفي

سمير عبد الناصر:
نحصل على 70% من الخطة المالية المقدمة
اقترح إنشاء إدارة للتسويق بالجامعات
نسوق لبرامجنا المتميزة بالدولة العربية والأفريقية

كشف سمير عبد الناصر الأمين العام لجامعة عين شمس، عن الميزانية المخصصة لكل جامعة من الجامعات الحكومية، مشيرا إلى أن كل جامعة تحصل على متوسط من مليار ونصف المليار، إلى 2 مليار جنيه.

وأضاف عبد الناصر، في تصريحات خاصة لـ صدى البلد أن كل جامعة ترسل خطتها للعام المقبل في الفترة الحالية، وتحصل الجامعة عادة على نحو 70% من الخطة المالية المقدمة، إلا أنه في نهاية كل عام يتم مراجعة مراحل تنفيذ الخطط المقدمة من كل جامعة.

وأوضح الأمين العام لجامعة عين شمس، أن الجامعات التي لم تنفذ خطتها، يتم ترحيل الميزانية المخصصة لها لتنفيذ خطتها، من أجل دعم موازنة الجامعات التي عكفت على تنفيذ خطتها.

وأشار سمير عبد الناصر، إلى أن الجامعات تلجأ إلى مواردها الذاتية لسد عجز الموازنة المخصصة لها، واستكمال تنفيذ خطتها، مطالبا بإنشاء إدارة تسويق بكل جامعة للبحث عن مصادر لزيادة الموارد الذاتية.

وأكد عبد الناصر، أنه لديه تصور كامل خاص بفكرة إنشاء إدارة للتسويق، مشيرا إلى أنه لابد من تغيير فكر إدارة الجامعات، من أجل التوسع في تسويق برامجها، وزيادة مواردها، ما يعود بشكل إيجابي على العملية التعليمية.

ولفت إلى أنه يتم التسويق لكل البرامج الخاصة التي تقدمها الكليات، والتي لا تختلف في جودتها عن أكبر الجامعات الخاصة والدولية في مصر، مشيرا إلى أن التسويق ليس داخليا فقط، ولكن يتم تسويق برامج الجامعة في الدول العربية والأفريقية.

وأوضح الأمين العام لجامعة عين شمس، بنود وأوجه الصرف المحددة للموازنة المخصصة للجامعات، مشيرا إلى أن الباب الأول هو الأجور والمرتبات، والذي يمثل نصيب الأسد بنحو 60% على الأقل من إجمالي الموازنة.

وتابع أن الباب الثاني من الموازنة هو مصروفات التشغيل وقطع الغيار والصيانة للأجهزة والسيارات، والمستلزمات الخدمية، أما الباب الأخير فهو الاستثمارات والمشروعات، وذلك لتمويل كل المشروعات والتجديدات والمدن الجامعية.

وأوضح سمير عبد الناصر، أن الميزانية المخصصة للبحث العلمي تبلغ قيمتها من مليون جنيه، إلى مليون ونصف المليون لكل كليات الجامعة، إلا أنها لا تكفي، مشيرا إلى أن كل كلية تعرض خطتها البحثية على الإدارة العلمية للبحوث بالجامعة، وتخصص الإدارة الميزانية المالية لكل كلية حسب أهمية البحوث المقدمة من كل كلية.

وأكد أن كل عام يختلف عن ما قبله من حيث أولويات وتوجهات الدولة، من ناحية زيادة أحد أوجه الصرف بالمقارنة بغيره، مشيرا إلى أنه بالعام الحالي أطلقت الدولة حملة إنهاء قوائم الانتظار بالمستشفيات، وبالتالي تم التركيز على زيادة موازنة المستشفيات الجامعية.