كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن بلاده قد تفكر في التعامل مع الرئيس السوري بشار الأسد، وفق شرط واحد، وهو إذا فاز بانتخابات ديمقراطية، ويعد هذا التصريح هو الأول منذ مواقف تركيا إزاء الأزمة السورية.
وقال أوغلو في تصريحات أثناء مشاركته بمؤتمر في الدوحة: "إذا فاز الأسد في انتخابات ديمقراطية سنفكر في العمل معه".
وكانت تركيا تبنت موقفا متشددا إزاء الأسد مع اندلاع الحرب الأهلية في سوريا عام 2011، مشددة على ضرورة رحيل الرئيس السوري، وظلت متمسكة بهذا الموقف لسنوات، وبالتوازي كانت تعلن دعم الفصائل المسلحة في هذه الحرب.
لكن مع انقلاب موازين القوى على الأرض لصالح النظام السوري في حربه ضد الفصائل، بدأت أنقرة تبدي بعض المرونة تجاهه.