EN
- العبادي : نفوذ إيران في العراق يختار الحكومات والنخب الحاكمة
- أكراد يحرقون ثكنة عسكرية تركية
- ناسا تخطط لطباعة أعضاء بشرية في الفضاء
تناولت الصحف الإماراتية، اليوم الأحد، مجموعة من أهم الأخبار على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، وسلطت الضوء على تكريم الشيخ محمد بن راشد لطفلة عراقية.
* بن راشد يكرّم طفلة عراقية قبّلت علَم الإمارات في المدرجات
وبحسب "الإمارات اليوم"، كرّم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الطفلة العراقية سارة عبدالرحمن خشمان حسين، بعد ظهورها، أول من أمس، وهي تقبّل علَم الدولة، أثناء حضورها مباراة المنتخب الوطني مع أستراليا في ربع نهائي كأس آسيا، وإهدائها نسخة موقعة من أحدث كتبه.
وظهرت سارة البالغة من العمر 12 عامًا، في لقطة تلفزيونية وهي تقبّل علَم الدولة وتحتفل بالهدف الذي أحرزه علي مبخوت، وقاد المنتخب الوطني للفوز على أستراليا والتأهل إلى نصف نهائي كأس آسيا، إذ حضرت المباراة برفقة والدتها وشقيقتها مريم 10 سنوات.
* أحكام الحبس والغرامة بانتظـار «المسيئين» على مواقع التـواصل
وبحسب "الإمارات اليوم"، حذّر مختصون أمنيون وقانونيون من أساليب الدعابة والمزاح على وسائل التواصل الاجتماعي، لافتين إلى أنها قد تتجاوز الحدود المقبولة، وفقًا لقوانين الدولة. وأردفوا أن «الجهل بالعقوبة لا يعفي من المساءلة القانونية»، مؤكدين أن «الجهات الأمنية والقضائية لن تتهاون في ملاحقة من يسيء للآخرين عبر نشر تعليقات أو مقاطع فيديو وصور أو غيرها».
وخضع أفراد، خلال الفترة الأخيرة، للتحقيق والمحاكمة على خلفية وصفهم آخرين، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بكلمات مثل «تافه»، «سخيف»، «هبلة»، «حرامي»، «ما في مخ انت». وخضع آخرون للمساءلة بسبب نشر مقاطع فيديو بغرض المزاح والدعابة، ومنها مقطع لشخص يحبس آخرين من جنسية آسيوية داخل قفص طيور، لدفعهم لتشجيع المنتخب الإماراتي، إذ اعتبرت النيابة العامة أن «هذا المسلك جريمة معاقب عليها قانونًا في الدولة، فضلًا عن أنه لا يعبر عن قيم التسامح التي تربّى عليها مجتمع الإمارات».
وعلى الرغم من إبداء مرتكبي مثل هذه السلوكيات حسن نيتهم، وتأكيدهم أن مزحاتهم «بيضاء»، أي أنها لا تنطوي على رغبة فعلية في التقليل من شأن الآخرين، إلا أن جهات التحقيق لم تعفهم من المسؤولية القانونية، في الوقت الذي عاقبت فيه محاكم الدولة متهمين وجهوا عبارات مسيئة، عبر تطبيق الـ«واتس أب»، مطبقة عليهم مواد قانون تقنية المعلومات بالغرامة 250 ألف درهم والحبس ثلاثة أشهر.
* «ناسا» تخطط لطباعة القلوب البشرية في الفضاء مايو المقبل.
وبحسب "الإمارات اليوم"، وقعت وكالة«ناسا» للفضاء عقدًا مع شركة التقنية الحيوية الناشئة«تيك شوت» لتطوير طابعة حيوية ثلاثية الأبعاد تبدأ عملها على متن محطة الفضاء الدولية لاختبار مدى إمكانية طباعة الأعضاء البشرية النادرة مثل القلب والرئتين في ظروف انعدام الجاذبية.
ريتش بولينج، رئيس الشركة، قال«سندشن برنامجًا للباحثين الراغبين في استخدام طابعتنا الثلاثية بعد استكمال اختباراتنا البروتوكولية».
وأضاف: «ستعدل الشركة على إحدى الطابعات المتطورة العاملة حاليًا لترسلها إلى الفضاء بحلول مايو المقبل لاختبار قدرتها على تصنيع أنسجة أكثر تعقيدًا. وعندما تسير الأمور كما هو مخطط لها نبدأ في طباعة قلوب بشرية وأعضاء أخرى لمن يحتاجونها على متن المحطة ثم نرسلها إلى الأرض لحل أزمة الآف المرضى المنتظرين منذ سنوات الحصول على أعضاء من متبرعين».
* مجزرتان حوثيتان بحجة والحديدة ضحاياهما نساء وأطفال
وبحسب صحيفة "الخليج"، ارتكبت ميليشيات الحوثي مجزرة جديدة بحق نازحين في محافظة حجة، أمس، قتل فيها ثمانية وأصيب أكثر من 27 معظمهم من الأطفال والنساء. وتعرض مخيم نُصب في أرض صحراوية لنازحي قريتي شليلة وبني الحداد في مديرية حرض بمحافظة حجة، لقصف عنيف شنته ميليشيات الحوثي بصواريخ الكاتيوشا، فجر أمس.
وقالت مصادر طبية في مستشفى الطوال السعودي: إن سبعة من المصابين بحالة حرجة، وإن معظم الضحايا الذين استهدفهم القصف الحوثي من الأطفال والنساء. ونزحت عشرات الأسر اليمنية، من المخيم، عقب قصف الميليشيات للمخيم، وأفادت مصادر محلية أن النازحين فروا باتجاه الأراضي المفتوحة خشية تكرار القصف، وسط مناشدات لمنظمات الإغاثة بتوفير مأوى لهم ومساعدات عاجلة.
أما في الحديدة، فقد قصفت ميليشيات الحوثي بقذائف الهاون منزلًا في قرية السبعة العليا جنوب مديرية حيس بمحافظة الحديدة ما أدى إلى مصرع سيدة و إصابة اثنين من أطفالها بإصابات خطيرة.
كما قصفت الميليشيات المنزل مرة أخرى ما أسفر عن مقتل شاب وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة ممن سارعوا إلى إنقاذ أفراد العائلة الذين تعرض منزلهم للقصف.
* أكراد يحرقون ثكنة للجيش التركي في دهوك
هاجمت مجموعة من سكان دهوك، شمالي العراق، أمس السبت، مقرًا أمنيًا تركيًا بعد يومين على القصف التركي الذي أودى بحياة خمسة مدنيين من المحافظة.
وقال مصدر كردي إن «بين المتظاهرين أهالي ضحايا القصف»، مبينًا أن «التظاهرات حدثت بمنطقة شيلادزي (التابعة لقضاء العمادية)، وأسفرت عن حرق آليات عسكرية تركية وحرق أجزاء من المقر التركي».
وأضاف، أن «بعض المتظاهرين، جرحوا أثناء الهجوم على مقر القوات التركية التي توجد في المحافظة»، مشيرًا إلى وجود معلومات عن «أسر المتظاهرين لبعض الجنود الأتراك». لكن مصدرًا كرديًا مسؤولًا، أكد لوكالة الأنباء الألمانية، مقتل محتجين اثنين وإصابة 10 آخرين، فضلًا عن إصابة اثنين من مسؤولي المخابرات التركية بجروح إثر اقتحام المتظاهرين الغاضبين مقر الجيش التركي. وقال المصدر في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «إن عناصر الجيش التركي بادروا بإطلاق النار عشوائيًا صوب المحتجين، ما أدى إلى مقتل اثنين منهم وإصابة عشرة من المحتجين بجروح، فيما أصيب اثنان من مسؤولي المخابرات التركية بجروح على يد المحتجين».
* العبادي: إيران وراء تعطيل استكمال الحكومة العراقية
وبحسب "البيان"، كشف رئيس ائتلاف النصر، رئيس الوزراء العراقي السابق، حيدر العبادي، عن حجم «التغلغل الإيراني» في العراق، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يثير الحزن. حيث أكد أن «هناك نفوذًا إيرانيًا في العراق، يمارس تشكيل الحكومات، واختيار النخب الحاكمة»، مبينًا أن «هذا الأمر عطل استكمال الحكومة، في وقت أعلن في بغداد انتهاء الفصل التشريعي الأول للبرلمان، وتعطل اجتماعاته حتى مارس المقبل، ما سيؤدي إلى تأخر إكمال التشكيلة الحكومية حتى الربيع المقبل».
وأضاف العبادي أن «هناك نفوذًا في العراق لعدة دول»، مؤكدًا رفضه «عمل أجهزة إيران أو غيرها، في التأثير في تشكيل الحكومات بالعراق». وتابع أن «التدخل الخارجي في الحياة السياسية في العراق، جاء نتيجة الضعف والصراع (الداخلي)، وتقديم المصالح الخاصة على المصالح العامة»، داعيًا إلى «وحدة وطنية، ليست ضد دول الجوار، بل للتعاون من أجل المصالح الداخلية».
وحذر العبادي من «أن يكون للقوى العراقية المسلحة رأي وقرار سياسي، تنحاز به لصالح جهة سياسية ضد أخرى»، لافتًا إلى أن «ذلك سيؤدي إلى صراع بين تلك القوى من أجل مصالحها ضد مصالح المواطن».
