EN 
رصدت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، قصة الفتاة الأفغانية، "سونيتا عليزاده"، التي أفلتت من الزواج في سن العاشرة مقابل حفنة من المال، بالهرب للخارج وامتهان موسيقى الراب وتأليف أغنية عن حالتها.
وأوضحت القناة، أن هذه الشابة الأفغانية قررت التمرد على تقاليد بلادها التي برأيها حرمت فتيات صغيرات من طفولتهن، وختمت على جبينهن رمز البيع، موضحة أن "عليزاده" حاربت عائلتها ورفضت الزواج في سن الـ 10 أعوام.
وأشارت الشبكة الأمريكية، إلى ىأنه على الرغم من أن محاولة أهلها باءت بالفشل، إلا أن ذلك لم يمنعهم من إرغامها على الزواج مرة أخرى، حينما بلغت سن الـ 16 عاما، لكن هذه المرة لم يجدوها.
وأشارت القناة إلى أن عليزاده هربت خارج البلاد للإفلات من الزواج، وأيضا للانطلاق في مجال تحبه، وهو أغاني الراب، موضحة أنها بدأت في حضور فصول موسيقية في المنظمة غير الحكومية للاجئين الأفغانيين غير المسجلين، إذ وجدت أن موسيقى الراب تناسب حالتها.
تبين الشبكة أن الفتاة ألفت بعد ذلك أغنية تحمل قصص حياة فتيات مماثلة لها، تحت اسم "بنات للبيع"، والتي لاقت رواجا كبيرا ووصل عدد مشاهديها إلى أكثر من مليون شخص.
ورغم أن عليزاده قد سافرت إلى ولاية يوتا الأمريكية وفتحت صفحة جديدة في حياتها بالدراسة واكتساب أصدقاء جدد، إلا أنه لم يكن سهلًا أن تُدير ظهرها للفتيات اللواتي لم تتح لهن فرصة كهذه.
توضح القناة أن الفنانة استخدمت موسيقى الراب كمنصة لتبادل قصتها مع الجميع، ورفع مستوى الوعي بالزواج المبكر.
