قال وكيل وزارة الإعلام اليمنية، فياض النعمان، إن الاتفاق على تبادل الجثامين مع الحوثيين يسعى الجانب الحوثي من خلاله لطمس جرائمه، إذ أن أغلب تلك الجثامين التي في ثلاجات المستشفيات الحوثية من المُختطفين والمُختفيين قسرًا وليسوا من الجنود الذين سقطوا في المعارك، مؤكدا أنه لن تسقط محاسبة تلك الميليشيا على ارتكاب تلك الجرائم ضد مناهضيها.
وأضاف النعمان خلال لقاء له على فضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامية منى بلهيم، أن الجثامين التي تتحدث عنها الميليشيا الانقلابية بأنها تتواجد في ثلاجات المستشفيات هي ليست لجثث مقاتلين، بل أن هناك أكثر من 700 جثة لمختطف تم إعدامهم وقتلهم من خلال التعذيب، مشددا على أن الميليشيا الانقلابية تحاول استغلال الاتفاق من أجل طمس الجريمة.
وأوضح النعمان أن الاتفاق يمر بمراحل، وسيتم تسليم ما يوجد في المستشفيات من جثامين سيتم خلال 30 يوم، إلا أن الميليشيات الانقلابية ستذهب إلى تنفيذ الاتفاق من أجل طمس تلك الجرائم التي ارتكبتها بحق معارضيها والهروب من المساءلة القانونية، متابعا أن الحكومة اليمنية لديها من الدلائل والقرائن ما يدين الحوثيين وتم تسليمها للأمم المتحدة وللمبعوث الأممي.