EN 
تفقد محمد سعفان وزير القوى العاملة، واللواء سعيد محمد عباس محافظ المنوفية مدرسة العربي الثانوية للتكنولوجيا التطبيقية بالمنطقة الصناعية بقويسنا، التابعة لمجموعة العربي، والتي تربط بين الإطار العلمي والعملي، لتدريب الشباب تدريبًا نموذجيًا وتنمية فكرهم وثقافتهم نحو اقتحام سوق العمل، ورافقه جولة التفقد المهندس صلاح العربي نائب رئيس مجلس ومدير المصانع، وعفيفي محمد عفيفي مدير مديرية القوي العاملة بالمنوفية.
كما تفقد مكتبة المدرسة ، مبديًا سعادته بوجود مثلها لإثراء الطلاب مما يسهم في تحسين سلوكيات الشباب وخلق جيل واعي وعلي قدر المسئولية لبناء والنهوض بالوطن.
وأكد الوزير أن المدرسة تعتبر قلعة من قلاع التعليم الفني في مصر، والتي تربط بين التعليم الفني الذي تحتاجه الدولة خلال المرحلة لراهنة في طريقها للبناء والتنمية، وسوق العمل، لجعل الشباب قادرًا على العمل في القطاع الخاص، واقتحام مجال ريادة الأعمال والعمل بالقطاع الخاص.
وفي نفس السياق شدد سعفان على أهمية القطاع الخاص في منظومة الاقتصاد المصري كونه يمثل عصب الاقتصاد، وأساسًا متينًا من أسس بنائه وتنميته، وأن من أكبر سبل تنمية هذا القطاع الحيوي، هو ربطه بالتعليم الفني المتطور، لزيادة الإنتاج ورفع أسهم الاقتصاد المصري.
وأكد سعفان أن الدولة تهتم بالاستثمار في البشر أولًا وقبل أي شيء، "فالإنسان أولًا" كما أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولا يوجد أفضل من تعليم الشباب تعليمًا فنيًا متطورًا وربطه بسوق العمل من أجل بناء مصر.
وأضاف أن من أهم محاور البناء الاقتصادي تتمثل في محور التعليم الفني، وزيادة قدرات الشباب من خلاله وهو ما تنتهجه الدولة المصرية من إعداد خطط وبرامج تدريبية لشبابها، باعتبار أن الاستثمار في العنصر البشري يعتبر أهم العناصر على الإطلاق، مؤكدًا أن الدولة المصرية تهتم بالتعليم وتضعه في أولى أولوياتها دائمًا، طالبًا من الشباب أن يضع بلده أمام عينيه دائمًا وأبدًا، نظرًا لما قدمته وتقدمه له من تضحيات.
وأشار الوزير إلى أنه بإحداث الربط بين التعليم وسوق العمل، سيتم تنمية القطاع الخاص، بما له من دور فاعل ومسئولية مجتمعية، مشددًا على الدور التعاوني بين الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني من تشارك لبناء الإنسان بتقديم الدعم المجتمعي لصالحه.
وشدد "سعفان" على أن الدول لا تتقدم إلا بزيادة الإنتاج وتنوعه، والذي لن يتأتى سوى بالعمال وجهودهم المخلصة في بناء الوطن وتشييد صروحها الخالدة، للارتقاء بالدولة المصرية في جميع أوضاعها الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف أن العامل المصري يعتبر أكثر عمال العالم إخلاصًا في عمله، كون الإنتاج و العلم مع ربطه بالعمل يعتبر شغله الشاغل، وهو ما تحتاجه الدولة المصرية في وقتها الراهن بما يعود بالنفع في الأخير على الاقتصاد القومي ويصب في مصلحتها الاقتصادية، بيد عمالها باتحاد كلمتهم ورفع إنتاجيتهم.
من جانبه أكد المحافظ أهمية التعليم الفني في بناء الاقتصاد المصري من خلال ربطه بالقطاع الخاص وسوق العمل، مما يساعد الشباب على اقتحام سوق العمل، وربط العلم بالعمل، مما يسهم في زيادة الناتج القومي والاقتصاد المصري.
