الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية: السيسي يشارك في مؤتمر ميونخ للأمن ويلتقي بميركل.. اللبنانيون يحيون ذكرى اغتيال الحريري.. شكوك حول "تقصير" للحرس الثوري قاد للهجوم.. والتحالف يطالب نشر قواته في الحديدة

صدى البلد

- الحياة: السيسي في برلين للمشاركة في مؤتمر ميونخ للأمن ولقاء ميركل
- الشرق الأوسط: التحالف يطرح نشر قواته في الحديدة
- الرياض: شراكة سعودية- باكستانية بـ 32 مليار دولار



سلطت الصحف السعودية الصادرة اليوم، الجمعة، الضوء على مشاركة الرئيس السيسي في مؤتمر ميونخ للأمن ولقاء ميركل.

الصحف اهتمت أيضا بإحياء اللبنانيين الذكرى الرابعة عشر لاغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري، وكذلك تلميح خامنئي بوجود تقصير من الحرس الثوري الإيراني والذي كان سببا في وقوع الهجوم الذي خلف مقتل 27 من قوات الحرس.

كما أبرزت أيضا طرح التحالف نشر قواته في الحديدة بعد التعنت الحوثي من تنفيذ اتفاق استوكهولم، وكذلك تأكيد نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس بأن إيران الخطر الأكبر على المنطقة.

وأعطت الصحف أولوية أيضا للشراكة بين السعودية وباكستان والتي تبلغ 32 مليار دولار.

ونبدأ جولتنا من صحيفة "الحياة"، موضحة أن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، يشارك في مؤتمر ميونخ للامن، وسيلقي غدا كلمة في الجلسة الرئيسية للمؤتمر فضلًا عن عقد لقاءات مع عدد من القادة والمسؤولين المشاركين في المؤتمر بينهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

وبدأ السيسي أمس زيارته إلى ألمانيا. وقال الناطق باسم الرئاسة السفير بسام راضي إن مؤتمر ميونخ يعد أحد أكبر وأهم المؤتمرات الدولية التي تناقش السياسة الأمنية على مستوى العالم، ويلتقي خلاله المئات من القادة والشخصيات الدولية البارزة وصناع القرار من مختلف دول العالم وفي مختلف المجالات الأمنية والسياسية والعسكرية، للتباحث حول التحديات التي تواجه العالم على مختلف الأصعدة، وسبل التصدي لها.

وأضاف أن السيسي سيطرح خلال المؤتمر، رؤية مصر لسبل التوصل إلى حلول سياسية لمختلف الأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط.

وفي الصحيفة أيضا، بينت أنه في الذكرى الرابعة عشر لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، تمت اضاءة الشعلة عند الواحدة الا عشر دقائق في شارع السان جورج، في الموقع الذي استشهد فيه. كما التقت كتلة نواب المستقبل النيابية ظهرا برئاسة النائب بهية الحريري في مقهى "الايتوال" في وسط بيروت، واستذكرت "الدقائق واللحظات الاخيرة التي أمضاها الرئيس الحريري قبل جريمة اغتياله الإرهابية"، ثم توجهت الكتلة الى الضريح في وسط بيروت، وقرأت الفاتحة عن روحه وأرواح رفاقه.

ووضع رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط وعقيلته نورا ورودًا على الضريح. وغرد جنبلاط عبر"تويتر" بالقول: "الى السيد عبدالله في يوم الشحار نؤكد على العيش الواحد والمواطنة والانعتاق من التقوقع والتعصب. وحده العقل وبالتالي العلم هو طريق التحرر وطريق المستقبل وجيشنا اليوم هو جيش الجميع ومهما طال الزمن فسلاحه سيكون السلاح الاوحد. والى رفيق الحريري ورفاقه وشهداء الحرية العدالة آتية لا محال".

ومن الصحيفة أيضا، أشارت إلى أن المرشد الإيراني، علي خامنئي، حض الحرس الثوري على كشف أي تقصير محتمل بعد مقتل 27 من عناصره في تفجير انتحاري فيما تسابق مسؤولون إيرانيون على التهديد بالانتقام.

وأعلن «الحرس» مقتل 27 من أفراده وجرح 13 آخرين، بعدما فجّر انتحاري من تنظيم «جيش العدل» السنّي سيارة مفخخة الأربعاء، استهدفت باصًا لـ«الحرس» بين مدينتَي خاش وزاهدان في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي ايران، المحاذية لباكستان.


ومن الصفحة الأولى لصحيفة "الشرق الأوسط"، بينت أن تحالف دعم الشرعية في اليمن، عبر أمس عن استعداده لنشر قواته رفقة القوات الحكومية في محافظة الحديدة، بعد التعنُّت الحوثي، لتنفيذ «اتفاق استوكهولم».

وقال التحالف في بيان: «لقد مضى على اتفاقيات استوكهولم أكثر من 6 أسابيع، التزمت خلالها قوات الشرعية اليمنية والتحالف بوقف إطلاق النار بكل جوانبه. تشير كافة المؤشرات إلى أن الميليشيات الانقلابية غير مهتمة بتطبيق بنود الاتفاقية، وأنها تتعمد التعطيل لكسب الوقت لبناء قدراتها العسكرية في المدينة والمحافظة».

على صعيد آخر، اختتم في وارسو، أمس مؤتمر تشجيع الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ببيان ختامي أكدت فيه الدولتان الراعيتان؛ الولايات المتحدة وبولندا، ضرورة أن «يؤسس المؤتمر للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط». وشدّد نائب الرئيس الأميركي مايك بنس الذي ترأس الوفد الأميركي للمؤتمر على أن إيران تعد «الخطر الأكبر» في المنطقة.

من جانبه، دعا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى التعاون للتوصل إلى اتفاقية عالمية حول التهديدات الإيرانية، مضيفا أن التحديات لن تبقى في الشرق الأوسط بل ستتجه إلى أوروبا والغرب.

وفي نفس السياق، أكد نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس أن إيران تمثل «أكبر تهديد للسلام والأمن في الشرق الأوسط»، واتهم النظام الإيراني بالتخطيط لارتكاب «محرقة جديدة» بسبب طموحاته الإقليمية. وطلب بنس خلال مؤتمر وارسو حول السلام والأمن في الشرق الأوسط، من الحلفاء الأوروبيين الانسحاب من الاتفاق النووي «الكارثي» مع إيران، على حد قوله، محذرًا من مزيد من العقوبات الأميركية على طهران.

ومن صحيفة "الرياض"، بينت أن ولي العهد، محمد بن سلمان يطلق عهدا جديدا في العلاقات السعودية الباكستانية عبر حزمة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، سيتم توقيعها في زيارة مرتقبة له إلى باكستان.

وسيأخذ الجانب الاقتصادي حيزًا من هذه الشراكة، حيث من المتوقع إبرام 8 اتفاقيات بقيمة إجمالية تقدر بنحو 32 مليار دولار، من أبرزها إنشاء مصفاة نفطية في ميناء جوادر بقيمة 10 مليارات دولار، واتفاقية أكوا باور في مجال الطاقة المتجددة بقيمة 4 مليارات دولار، كما سيتم توقيع اتفاقية تنقيب عن المعادن بقيمة 6 مليارات دولار.

و أكد وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي أن المملكة العربية السعودية واصلت دعم بلاده في الأوقات الصعبة، منوهًا في هذا الصدد باستجابة المملكة لطلب باكستان تأجيل مدفوعات الواردات النفطية من أجل المساعدة في تجنب حدوث أزمة في المعاملات الجارية، ووصف هذا التجاوب بالموقف المذهل وكان محل تقدير عميق في باكستان.