الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سفيرة السعودية في واشنطن.. ريما بنت بندر أول امرأة تقتحم محراب الدبلوماسية

الأميرة ريما بنت
الأميرة ريما بنت بندر

صدر اليوم أمر ملكي سعودي بتعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة للسعودية في واشنطن، لتكون أول امرأة تشغل هذا المنصب.

وتُعد الأميرة ريما بنت بندر إحدى أبرز رائدات العمل النسائي والخيري في المملكة العربية السعودية حيث أسست وشاركت في تأسيس عدد من الجمعيات والمبادرات الخيرية مختلفة الأهداف.

ولدت الأميرة ريما في مدينة الرياض عام 1975 ووالدها بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس المخابرات العامة السعودية السابق، وأمها الأميرة هيفاء الفيصل بن عبد العزيز آل سعود.

وحصلت الأميرة ريما على شهادة البكالوريوس في دراسات المتاحف مع التركيز الأكاديمي على المحافظة على الآثار التاريخية من جامعة "جورج واشنطن" في الولايات المتحدة الأمريكية.

شغلت وظيفة كبير الإداريين التنفيذيين لـعدة سنوات في شركة "ألفا" العالمية المحدودة وهي واحدة من كبرى الشركات الوطنية المتخصصة في قطاع التجزئة في مجال الأزياء.

وشهدت الشركة نجاحًا كبيرا خلال فترة إدارتها تحقق من خلال الحرص على تطبيق أعلى معايير الأداء العالمية في الممارسات المهنية، كما كانت الشركة سباقة في إتاحة المجال أمام السيدات السعوديات للتدريب المهني المتكامل والمنتهي بالعمل بمتاجر التجزئة في مدينة الرياض وتم اختيار الأميرة ريما في شهر سبتمبر 2014 ضمن قائمة مجلة "فوربس الشرق الأوسط" لأقوى 200 امرأة عربية.

وفي اليوم الأول من شهر أغسطس عام 2016 صدر قرار من مجلس الوزراء بتعيينها وكيلة رئيس الهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي بالمرتبة الخامسة عشر.

وتشغل منصب عضو في المجلس الاستشاري العالمي لشركة "أوبر"، وأحد الأعضاء الستة في المجلس الاستشاري الخاص بمؤتمرات "تيد إكس" والذي يسعى لتطوير آلية عمل واستراتيجيات سلسلة المؤتمرات الشهيرة.

أطلقت الأميرة ريما مبادرة (KSA10) وهي مبادرة مجتمعية تهدف لرفع درجة الوعي الصحي الشامل والتي تكللت بتنظيم فعالية ضخمة ضمت أكثر من 10 آلاف امرأة في شهر ديسمبر من عام 2015 في مدينة الرياض شاركن فيها بتشكيل أكبر شريط وردي بشري في العالم يرمز لشعار مكافحة سرطان الثدي.

وتمكنت المبادرة من الدخول إلى كتاب "جينيس" للأرقام القياسية العالمية بالإضافة إلى الفوز بعدة جوائز دولية في مجال العلاقات العامة والاتصال.

وأسست "ألف خير" وهي مؤسسة اجتماعية عملت على تطوير منهج تدريبي واسع ومتكامل لدعم الجهود المبذولة في تنمية الرأسمال البشري في السعودية ومساعدة مؤسسات القطاع العام والخاص على معالجة الكثير من التحديات في مجال الإرشاد المهني.

وتعد الأميرة ريما عضوًا مؤسسًا وفاعلًا في جمعية زهرة لسرطان الثدي وهي جمعية صحية خيرية لتوعية المجتمع بسرطان الثدي يمتد نشاطها ليشمل كافة مدن وقرى المملكة وهي أيضًا عضو في المجلس الاستشاري الخاص بالمبادرة الوطنية السعودية للإبداع وهي منصة تواصل للمواهب الإبداعية في السعودية تهدف للارتقاء بالطاقات الإبداعية الشابة وتنمية مهاراتها.

وتم اختيارها من قبل منتدى الاقتصاد العالمي بمدينة دافوس السويسرية لتنضم إلى برنامج "القيادات العالمية الشابة" لإنجازاتها في المجالات التنموية وسجلها القيادي، كما تم تضمينها في قائمة "أكثر الأشخاص إبداعًا" من قبل مجلة "فاست كومباني" الأمريكية في عام 2014، وتم تضمينها أيضًا في قائمة كبار المفكرين العالميين والتي أصدرتها مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية المرموقة في عام 2014.